ما هو الاختراق الحيوي؟ وكيف يعمل؟

هو مصطلح يشير إلى الإرشادات، والحِيَلِ المتنوّعة التي تُستخدَمُ لتعزيز قدرةِ الجسم على القيام بالأعمال على أكمل وجه، وقد يساهم في إطالة عمر الفرد. له عدة أنواع منها ما هو مبالغ فيه، ومنها ما هو شائع إلى حدٍّ ما، ومُجرَّب ويستند على بحث متعمق يدعم استخدامَه، مثل التأمّل والصّيام المتقطع، وحديثاً يُسعى لاستخدامه في تحسين الوظيفة البيولوجية. تابعِ القراءةَ لتتعرف على الاختراق الحيوي، والطرائق الممكنة لاستخدامه في تعزيز صحة الفرد.

ما هو الاختراق الحيوي؟

يُدعى أيضًا ببيولوجيا “افعل ذلك بنفسك” DIY

ووفقًا لتعريفه من قبل بريا لوفتون (وهي اختصاصية تغذية ونظم غذائية في شركة lumen للصحة):

فهو الخبرة في توظيف الأساليب المستَمدّة من مجالات مختلفة، مثل البيولوجيا وعلم الوراثة وعلم الأعصاب والتغذية، لتعزيز الأداء الجسدي أو الذهني، وتحسين الصحة العامة، أو لتحقيق غاية صحية محددة مثل خسارة الوزن.

تاريخ الاختراق الحيوي بإيجاز:

يقول ديف أسبراي مؤلف كتاب “Smarter, Not Harder: The Biohacker’s Guide to Getting the Body and Mind You want”، والمشارِك في المؤتمر الوطني للاختراق الحيوي 2023 في أورلاندو، فلوريدا: إنّ الاختراق الحيوي حركة عالمية مبنية على فكرة أنّك قادر على تغيير بيئتك الداخلية، والخارجية المحيطة بك، وبالتالي يكون لديك سيطرة كاملة على بيولوجيتك، وبالنسبة لأغلب الناس، فإن السيطرةَ تعني الرغبة بأن يكونوا بأفضل حال، وليس فقط بخير، وقد كان أسبراي يعاني من السمنة المفرطة، وتشوّش الدماغ (أو ما يسمى بالتفكير الضبابي)، والإجهاد المزمن بالعمل في وادي سيليكون (منطقة في كالفورنيا حيث تقع أغلب شركات التكنولوجيا الحديثة)، إلى أن قرر بدء رحلته مع ما يسمى الآن بالاختراق الحيوي، إذ طبّق مبادئ التهكير على نفسه، بدلًا من تطبيقها على الحاسوب، وهو يشرح ذلك بالقول: يتطلع الهاكرز (قراصنة الحاسوب) لشيء ما, ولا يعرفون كيفية الوصول إليه، لكنهم يبحثون بفضول عنه حتى الحصول على النتيجة المطلوبة، وبذلك يستطيعون التحكم بالنظام من خلال تغيير طريقة الدخول، كما تحدث أسبراي عن فلسفته بالتهكير، وكيف قادته إلى تجربة شخصية واسعة، تتضمن تناول الكثير من المكملات الغذائية يومياً، وحقن خلايا جذعية في مفاصل مختلفة في جسده مستخلصة من نخاع عظمه نفسه، حتى أصبح مفعماً بالطاقةو يتمتع بصحة جيدة، ويقول الآن إنّه يخطط للعيش حتى بلوغ 180 عاماً. وبذلك يمكن اعتبار أسبراي ومعه مجموعة من الرجال الأثرياء، كالرئيس التنفيذي السابق لشركة تويتر “جاك دورسي” وهو هاكر حيوي مشهور أيضاً، المسؤولين عن إدخال مصطلح الاختراق الحيوي إلى ثقافة البوب البارزة، أما بالنسبة للأشخاص غير الأثرياء، أي الذين لا ينتمون لمجموعة (القراصنة الحيويين المليارديرية)، فالفكرة تتلخّص بعدم ترك الحالة الصحية للحظ أو الصدفة أو الوراثة، وبطريقة أخرى يمكن القول إنّ الاختراق الحيوي علم وفن تغيير فيزيولوجيا الفرد، وجهازه العصبي بهدف الحصول على الأداء الأمثل بذكاء وكفاءة.

أنواع الاختراق الحيوي:

من الممكن اعتبار أي تكتيك اختراقاً حيويّاً، إذا تم استخدامه لتعزيز وظائف الخلايا بطريقة ما، وبالتالي فإن أنواع الاختراق الحيوي كثيرة وواسعة جداً، وقدصنّفها كين فو Kien Vuu مؤلف كتاب (Thrive state: your Blueprint For optimal Health, longevity, and peak performance)، إذ قال إن معظم أنواع الاختراق الحيوي تندرج ضمن إحدى الفئات التالية أدناه:

نمط الحياة:

تركّز هذه الفئة من الاختراق الحيوي على اتّخاذ قراراتٍ صحية وسلوكية، تؤثر إيجابيّاً على الجسم، والعيش بطرائق تنشّط أداء الخلايا وتطيل العمر، وبحسب قول الدكتور فو: فإن تغيير نمط الحياة هو أسهل طريقة للاختراق الحيوي، ويمكن لمعظم الناس تطبيقه، إذ يتضمن تعديل النظام الغذائي، والتنفس، والتأمل، وممارسة الرياضة.

الاختراق الحيوي الجزيئي:

يتضمن استخدام الجزيئات الطبيعية والصناعيّة التي قد تساعد في تغيير بيولوجيا الفرد، مثل تناول المكملات الغذائية الذي يندرج ضمن هذه الفئة، إذ يوضح الدكتور فو ذلك بالقول: “يتضمن الاختراقُ الحيويّ الجزيئيّ جسيماً صغيراً لديه نوع من التأثير البيولوجي، كالفيتامينات والمعادن والببتيدات (قِطَع صغيرة من البروتينات) الموجودة داخل جسمك”.

البدائل الحيوية:

هي منتجات خلوية تُستخدم لتحسين أو تعزيز وظائف الخلايا، وبحسب توضيح الدكتور فو: فهي تقوم بدور مماثل لأحد أنواع الخلايا البشرية، ويمكن أن تكون خلايا أو حزمَ جسيماتٍ صغيرة، كالإكسوسومات وهي حزم حيوية من الDNAوبروتينات mRNA، وعوامل النمو.

وللاستفادة من تأثيرات هذه البدائل، يجب تناولُها أو حقنها (مثل الخلايا الجذعية)، أو إيصالها عن طريق الوريد (أي عن طريق نقل دم وريدي)، ويتطلّب بعضها وصفة طبية من مُقدِّم الرعاية الصحية، كالأدوية الموافَق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء FDA، بينما لا يحتاج بعضها الآخر للوصفة، مثل المعالَجات غير الطبية المقدمة في المتاجر في جميع أنحاء البلاد.

التكنولوجيا:

يتضمن الاختراق الحيوي في هذه الفئة الأجهزة القابلة للارتداء (كالساعة الذكية)، وأجهزة التشخيص (مثل جهاز مراقبة سكر الدم)، وفي بعض الحالات تُستخدَم التكنولوجيا في الاختراق الحيوي لجمع بيانات الجسم، بحيث يمكن للفرد استخدام هذه المعلومات لضبط صحته في أثناء سعيه لتحسين الأداء، كما تتضمن الاختراقات الحيوية التكنولوجيّة استخدامَ آلاتٍ متطوّرة، مثل غرف الضغط العالي أو المحفّزات الكهرومغناطيسية لمحاولة تنشيط التغيّرات الفيزيولوجية أو الشفاء بشكل أسرع.

هل الاختراق الحيوي آمن؟

يُطبَّق الاختراق الحيوي أحياناً [قبل الدراسة]، أي أنّ الأشخاص يختبرون النتائج على أنفسهم قبل أنْ يُثبَتَ نجاحُها في بيئة بحثية سريرية خاضعة للرقابة، وهذا ما يسبب صيتاً سيّئاً للاختراق الحيوي في بعض الأوساط، إذ أعرب مقال نُشر عام2020 في مجلة science عن القلق، بسبب ضعف الإشراف العلمي على العديد من عمليات الاختراق الحيوي الجيني، وغيرها من الاختراقات العلمية التي تظهر حالياً في السوق الاستهلاكية، ولكن بالرغم من ذلك يمكن أن يكون هذا الاختراق آمناً لمعظم الناس، في حال استخدامه بشكل تدريجي مع أخذ السلامة بعين الاعتبار، إذ يقول لوفتون: “من الضروري جداً التعامل مع الاختراق الحيوي بحذر، والاعتماد على المعلومات المؤكَّدة، واستشارة مختصي الرعاية الصحية عند الضرورة”.

أمثلة متداولة عن الاختراق الحيوي:

فيما يلي بعض المجالات الشائعة التي غالباً ما يرغب الأشخاص في تطبيق الاختراق الحيوي المتعلّق بها، وبعض الأمثلة الشائعة حول كيفية التعامل مع كل المخاوف.

الاختراق الحيوي للعمر:

مع التقدم بالعمر، يبدأ العديد من الناس الاهتمام بالاختراق الحيوي، وبحسب قول أسبراي، فإن أغلب المهتمين بالاختراق الحيوي تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما، لأنّنا نبدأ بملاحظة علامات الشيخوخة خلال هذه المرحلة، ففي الحالة الطبيعية، تُزالُ خلايا الجسم المتضررة عند تعرضها لإصابة، أو إجهاد أو مرض، بعملية طبيعية تُدعى موت الخلايا المبرمج (الاستموات)، ولكن مع تقدم الإنسان في العمر، يصبح الجسم أقل كفاءة في إزالة هذه الخلايا، وهذا يؤدي إلى تراكمها، مما قد يسبب التهاباً يمكن أن يُلحِقَ الضرر بخلايا أخرى قريبة، ويُسرِّعَ ظهورَ علامات الشيخوخة والمرض، وهذا ما يسمى بالشيخوخة الخلوية، وهي تُعدُّ أحد المفاهيم الأساسية التي تلعب دوراً في الاختراق الحيوي للعمر، إذ يركز العديد من الأشخاص في هذا المجال على صحة وتجديد الخلايا، فهم يعتقدون أنه إذا كان من الممكن إيقاف أو عكس إنتاج الخلايا الهرمة، فإنه من الممكن أيضاً إيقاف التغيرات الجمالية والجسدية التي تأتي مع الشيخوخة، وكأمثلة عن الاختراق الحيوي المرتبط بالعمر نذكر:

العلاج بالضوء الأحمر.

المعالجة بالخلايا الجذعية.

العلاج بالتبريد.

استخدام الليزر غير الاستئصالي في المنزل NIRA.

تناول مكملات مضادة للشيخوخة، ولتقوية الميتاكوندري كالتي تحتوي على التميم الأنزيمي Q10.

وعديدات الفينول وليفو كارنيتين ويوروليثين أ.

الاختراق الحيوي للطاقة:

هو واحد من أهم مجالات الاختراق الحيوي المكتشفة وفقاً لما قاله أسبراي، وبما أنه لا يمكن للفرد أن يكون مفعماً بالطاقة دون راحة كافية، فيمكن اعتبار الاختراق الحيوي للنوم جزءاً من هذه الفئة، إذ كشف استطلاع أجرته مؤسسة النوم الوطنية في الولايات المتحدة لعام 2020، أنّ أكثر من ثلث البالغين لا يحصلون على الفترة الموصى بها من النوم، كما يُعد تخفيف التوتر ضمن هذه الفئة أيضاً، فالإجهاد المزمن يمكن أن يستنزف الطاقة الإجمالية للفرد وبشدة. أمّا بالنسبة لأمثلة الاختراق الحيوي المرتبط بالطاقة نذكر:

استخدام أجهزة تَتبُّعِ النوم.

ارتداء نظارات تحجب الضوء الأزرق.

العلاج بالضوء لتنظيم عمل الساعة البيولوجية.

استخدام تطبيقات التأمل لتحفيز النوم، أو لتخفيف التوتر أو كليهما معاً.

تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين B12 والمغنيزيوم.

تناول الكافئين في وقت مناسب.

الاختراق الحيوي للتغذية والنظام الغذائي:

يوجد رابط قوي ما بين الاختراق الحيوي والطعام، إذ أنّ التحكم بماذا وكيف ومتى يأكل الشخص، هو اختراق حيوي يمكن لمعظم الناس فهمه بسهولة، وتطبيقه في حال السعي لفقدان الوزن، أو زيادة فعالية الاستقلاب، أو تحسين الهضم، كما يشمل تعديل النظام الغذائي ليصبح ملائماً لظروف الحياة، وذلك لجعل التغذية الخلوية أفضل ما يمكن، وبحسب قول لوفتون فإن الحجر الأساس لصحة الخلايا، هو اتباع نظام غذائي كثيف بالمغذّيات، أي غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والأحماض الدسمة الأساسية. أما اتباع الحميات الغذائية المحددة مثل الحمية الكيتونية (الكيتو دايت)، أو أساليب الصيام المختلفة، فيمكن أن يؤثر على الاستقلاب الخلوي وإنتاج الطاقة، وبعيداً عن التغذية الخلوية، فإنّ الحفاظ على وزن صحي يعد أمراً بالغ الأهمية لصحة الاستقلاب وإطالة العمر، أما الوزن الزائد، وخاصةً الدهون الحشوية (الدهون حول الأعضاء)، يمكن أن يسبب خللاً استقلابياً، ومقاومة الأنسولين وأمراضاً مزمنة، ويضيف لوفتون: إنّ اتباع نمط حياة صحي يُحسّن الوظيفة الاستقلابية، يساعد الأفراد على تحسين أدائهم الجسدي، وتقوية الصحة الخلوية، ومن المحتمل أيضاً زيادة أعمارهم. أما أمثلة الاختراق الحيوي المتعلق بالتغذية والحميات فتشمل:

تناول متمّمات غذائية لضبط سكر الدم.

استخدام جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز.

تناول البروبيوتيك (بكتيريا نافعة) والبريبيوتيك (غذاء هذه البكتيريا).

استخدام مقياس مستوى الكيتون في النَفَس.

استخدام أجهزة مراقبة الاستقلاب.

تطبيق حمية الصيام المتقطع.

تجنب الأطعمة التي تسبب التهاب أمعاء.

فهم وتنفيذ مبادئ علم المورثات التغذوية (كيفية تفاعل المغذيات مع جينات الفرد).

الاختراق الحيوي للصحة الجسدية:

يتطلع الرياضيون (المحترفون منهم ومن يمارس الرياضة فقط في عطلة نهاية الأسبوع)، للتغلب على المنافسين في التدريب والأداء والراحة، وهذا ما يجعل الاختراق الحيوي شائعاً جداً بين الأشخاص ذوي الميول الرياضية، إذ أنّ التمارين الرياضية بحد ذاتها تعد اختراقاً حيوياً، وبحسب قول لوفتون فممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها فوائد عديدة على المستوى الخلوي، وتعزز تكوين ميتاكوندري جديد، وتحسّن استقلاب الطاقة الخلوية، وتزيد حساسية الأنسولين، بالإضافة إلى تحفيز إطلاق عوامل النمو التي تسهم في الإصلاح والتجديد الخلوي، وبدراسة حديثة أجرتها مجلة (العلوم والطب في الرياضة) وُجِد أنّ ممارسة تمرين واحد متقطع عالي الكثافة HIIT لمدة 20 دقيقة،

يمكن أيضاً أن يعزّز المرونة العصبية للدماغ (أي قدرة الدماغ على إعادة توصيل، أو تعديل اتصالاته العصبية)، ولا يقتصر الأمر على هذا التمرين، إذ يمكن للأشخاص الراغبين بتحسين أدائهم الرياضي، أو تسريع الشفاء (من إصابة أو تدريب)، الاختيار من بين مجموعة واسعة من طرائق الاختراق الحيوي ذات التقنيات الحديثة، ومن أمثلة هذه الفئة نذكر:

الغطس البارد وحمام الثلج.

العلاج بالحرارة والساونا.

استخدام الساعات الذكية أو أدوات أخرى لتقييم التدريب.

المعالجة بالاهتزاز لكامل الجسم.

العلاج بنبض المجال الكهرومغناطيسي PEMFs.

العلاج بالضوء الأحمر.

تناول المكملات الرياضية مثل الكرياتين والأحماض الأمينية.

تناول الشوارد ومشروبات الطاقة.

الاختراق الحيوي للدماغ:

يقول الدكتور الصيدلاني باتريك بورتر مؤسس منصة تدريب الدماغ Brain tap:

“أفضل صيدلية تقع بين أذنيك، فإذا تمكنت من إدارة عقلك، ستتبعك باقي صحتك”، أي العصبونات التي تقدح معاً ترتبط معاً، ويضيف الدكتور بورتر: إنّ الدماغ يتماشى مع البيئة المحيطة بفضل العصبونات المرآتية، التي توضح بشكل عام لماذا يختلف ما يشعر به الإنسان، ما بين حالة الاسترخاء ونوبات الغضب، حيث يؤثر دماغ الإنسان على العواطف والعمليات الفيزيولوجية، والهرمونات، والذاكرة والتركيز، وقابلية التعلم، ومعالجة المعلومات وأكثر من ذلك، أما بالنسبة للاختراق الحيوي للدماغ، فهو يأخذ بعين الاعتبار عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ BDNF، لأنّ الأخير هو بروتين متخصص في تحفيز توليد خلايا عصبية جديدة، والمرونة العصبية (أي قدرة الدماغ على إنشاء مسارات عصبية جديدة)، ولذلك يشير إليه بعض العلماء بأنه معجزة غرو للعقل (أحد أنواع الأسمدة النباتية)، وتدل المستويات العالية منه على وظيفة معرفية شاملة، وذاكرة أفضل، وتوفر تأثيرات وقائية عصبية، وفقاً لما وضّحه الدكتور بورتير، ولذلك فإن العديد من الاختراقات الحيوية للدماغ تهدف لزيادة مستوياته، ولكن يبقى التركيز الأساسي لهذه الفئة هو رعاية الدماغ وتدريبه بانتظام، وكما يقول الدكتور بورتير: [عليك أن تصبح مهندس البرمجيات الخاص بعقلك]، وكأمثلة على هذه الفئة من الاختراق نذكر:

تناول منشطات الذهن أو مكملات تعزيز الإدراك.

استخدام المؤثرات العقلية (مثل جرعات صغيرة من LSD).

تمارين جذب الموجات الدماغية

العلاج بالتحفيز المغناطيسي العميق للدماغ TMS.

العلاج بتقنية الارتجاع العصبي.

التأمل.

التنفس.

ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز إنتاج BDNF.

ألعاب العقل مثل الكلمات المتقاطعة والسودوكو.

خلاصة القول حول الاختراق الحيوي:

يقول الدكتور فو: [الاختراق الحيوي مفهوم قوي، يزود الأفراد بأدوات واستراتيجيات متنوعة، تمكّنهم من تولي مسؤولية صحتهم، كرئيس تنفيذي يدير شركة ناجحة]، ومع ذلك يجب إجراء الأبحاث، وتقييم سلامة الاختراق الحيوي قبل التفكير بتطبيقه، وإبقاء محاولات التطبيق تحت السيطرة، لأنّ الكثير من أي شيء قد لا يكون شيئاًجيداً، ويضيف الدكتور فو: [يمكن أن يكون الاختراق الحيوي سلاحاً ذا حدّين، ففي حين أنه يوفّر أدواتٍ لتعزيز الصحة، فإنّ الاعتماد المفرط على المنتجات، أو الخدمات أو التقنيات الخارجية، يمكن أن يلقي بظلاله على أقوى دواء على الإطلاق، وهو إمكانيات الشفاء الفطرية داخل الجسم.

  • ترجمة: ريتا ابراهيم
  • تدقيق علمي ولغوي: فريال حنا
  • المصادر: 1