حقائق حول العلاقة بين وجبة الفَطُور وصحّتك

1- إذا كنت تتخطّى وجبة الفَطُور، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة ب نوبة قلبيّة.

إنّ التّخلّي عن الفَطُور قد يؤدّي إلى زيادة الوزن، ممّا يفتح الباب لارتفاع ضغط الدّمّ، وارتفاع الكوليسترول، والسُّكّريّ، وجميع هذه العوامل قد تؤدّي إلى أمراض القلب. للحصول على فَطُور صحّيّ للقلب، استبدل الأطعمة الدّهنيّة مثل اللّحم المُقدّد والنّقانق بالفواكه الطّازجة والحبوب الكاملة.

2- إنّ 20 إلى 30% من الأمريكيّين يتخطّون وجبة الفَطُور. رغم أنّ الفَطُور يُعرف بكونه “أهمّ وجبة في اليوم”، إلّا أنّ عدد الأشخاص الّذين يتناولونه بانتظام انخفض مقارنًة بما كان عليه الحال قبل 40 عامًا. قد تكون زيادة استهلاك الوجبات الخفيفة واحدة من الأسباب الكامنة وراء ذلك، فهي أصبحت أحيانًا بديلًا للوجبات الرّئيسيّة.

3- للسّيطرة على الرّغبة في تناول الطّعام، اختر البروتين.

ولربّما يكون البيض هو خيارك الأمثل؛ إذ يحتوي البَيض على بروتين يستغرق الجسم وقتًا أطول لهضمه مقارنة بالكربوهيدرات الموجودة في الحبوب والفواكه. إنّ تناول وجبة فَطُور غنية بالبروتين يُمكن أن يجعلك تشعر بالشّبع لبقيّة اليوم، ممّا يُقلّل من احتماليّة تناول الوجبات الخفيفة الدّهنيّة في المساء.

4- إذا كنت تمارس الرّياضة في الصّباح، تناول الإفطار قبل التّمرين.

حاول تناول الطّعام قبل حوالي ساعة من الذّهاب إلى صالة الألعاب الرّياضيّة. إذا كنت في عجلة من أمرك، اختر وجبة خفيفة وسهلة الهضم، مثل سموذي أو زبادي. إنّ تناول الطّعام قبل التّمرين يمدّك بالطّاقة اللّازمة ويمنع الشّعور بالدُّوار أثناء التّمرين.

5- وجبة الفَطُور تساعدك في الحفاظ على وزن صحّيّ.

قد يمنعك تناول الفَطُور من الإفراط في تناول الطّعام خلال بقيّة اليوم. حاول أن تحتوي وجبتك على مزيج من الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان منخفضة الدّهون، والبروتينات الخفيفة، والفواكه، والخضروات. يمكن لوجبة متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات والألياف والبروتين والدّهون أن تساعدك على الشّعور بالشّبع لفترة أطول. جرّب إعداد عجّة بالخضروات والجبن مع خبز القمح الكامل.

6- الفَطُور يعزّز الذّاكرة والتّركيز.

إنّ تناول وجبة صباحيّة يزيد من قوّة دماغك؛ إذ يعتمد دماغك على الجلوكوز (سُكّر العنب)، وهو نوع من السّكّر الأحاديّ، الّذي ينخفض مستواه عند الاستيقاظ. يُمكن لوجبة الفَطُور أن تُحسّن الذّاكرة والانتباه والتّركيز وتساعد على تحسين الأداء في العمل أو الدّراسة. على سبيل المثال، الأطفال الّذين يتناولون الفَطُور يحقّقون درجات أفضل من الّذين لا يتناولونه.

7- الدّراسات أثبتت أنّ الفَطُور لا يغيّر مُعدّل الأيض بشكل مباشر، لكنّه يمنحك طاقة تساعدك على حرق المزيد من السّعرات الحراريّة طوال اليوم.

8- وجبة الفَطُور تجعلك أكثر نشاطًا.

تناول الفَطُور يمدّك بالطّاقة، ممّا يجعلك أكثر ميلًا لممارسة الرّياضة أو التّحرّك بشكل عام. أظهرت إحدى الدّراسات أنّ الأشخاص الّذين تناولوا الفَطُور أحرقوا 442 سعرًا حراريًا إضافيًّا من خلال النّشاط البدنيّ مقارنةً بمن تخطّوه.

9- تناول الفَطُور يُقلّل خطر الإصابة بالسّكّريّ من النّوع الثّاني.

يمكن أن تساعد وجبة الفَطُور الصّحّيّة في استقرار مستويات السّكّر في الدّمّ، وعلى المدى الطّويل، يُمكن أن تحميك من الإصابة بالسّكّري من النّوع الثّاني. أظهرت إحدى الدّراسات أنّ الرّجال الّذين لم يتناولوا فطورهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسّكّريّ بنسبة 21% مقارنة بمن تناولوه. ابدأ يومك بالحبوب الكاملة، مثل الشّوفان أو الحبوب أو الخبز؛ إذ تحتوي على الألياف الّتي تُقلّل أيضًا من خطر الإصابة بالسّكّريّ.

10- الحبوب يجب أن تحتوي على 5 غرامات أو أكثر من الألياف.

يُمكن أن يكون تناول وعاء من الحبوب طريقة ذكيّة لبدء يومك، بشرط اختيار النّوع المناسب. الحبوب الغنيّة بالألياف قد تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكّريّ. تحقّق من المُلصقات للتّأكّد من احتواء الحبوب على كمّيّة جيّدة من الألياف، وتجنّب الأنواع الّتي تحتوي على السّكّر ضمن المكوّنات الأولى.

  • ترجمة: نِهال عامر حلبي
  • المصادر: 1