ما سبب شيوع اللون الأزرق للجينز؟

قد تتغير تصاميم الجينز على مر السنين، لكن بعض ميزات الثوب ظلت ثابتة على مر العقود. سواء كانت ضيقة أو فضفاضة للغاية، فإن معظم الجينز يحتوي على مسامير معدنية وجيوب صغيرة ومصنوعة من الدنيم الأزرق. قد يبدو اللون الأزرق خيارًا غريبًا لزوج من السراويل التي يرتديها الكثير من الناس كل يوم، ولكن هناك سببًا وجيهًا لأن يصبح هذا هو المعيار.

وفقًا لReader’s Digest، كان اللون الأزرق هو اللون الافتراضي للدينيم من قبل أن يحصل ليفي شتراوس على براءة اختراع لسراويل العمال مع المسامير في عام 1873. عند التعرض للماء الساخن، تتخلل معظم الأصباغ القماش وتضعها في الألياف. هذا ليس الحال مع صبغة النيلي، يلتصق النيلي بالجزء الخارجي من الألياف، وفي الماء الساخن، تتلاشى الصبغة تدريجيًا بدلًا من التسرب بشكل أعمق إلى المادة. عندما يغسل النيلي بعيدًا، فإنه يجلب معه كميات ضئيلة من الخيط.

ستكون هذه النتيجة غير مرغوب فيها مع المزيد من الملابس الحساسة، لكنها تعمل بشكل مثالي مع الدنيم. المادة صلبة جدًا في البداية لدرجة أن فقدان بعض الألياف لن يفسدها. بدلًا من ذلك، تمنح بعض الغسلات الساخنة القماش إحساسًا أكثر نعومة ويعتز به الكثير من الناس في بنطلون الجينز المفضل لديهم. نظرًا لأن الجينز الأزرق القديم يظل قويًا حتى عندما يصبح أكثر راحة، فقد كان السروال المفضل للعديد من العمال في القرن التاسع عشر.

معظم سراويل الجينز مصنوعة من صبغة النيلي الاصطناعية اليوم، ولا نزال مصممة لتصبح أكثر ليونة كلما طالت مدة امتلاكك لها. يمكن أن يساعد الغسيل الجيد في كسر الدنيم القوي، ولكن قد ترغب في الانتظار لإلقاء زوجك الجديد تمامًا في الغسالة. الجينز الذي تم ارتداؤه لبضعة أشهر قبل غسله الأول يتلاشى بشكل أقل توازنًا من الجينز الذي يتم تنظيفه على الفور. ينتج عن هذا نمط باهت فريد من نوعه يرتديه، وهو شيء يجب مراعاته إذا كنت تهتم بإعطاء بنطالك مظهرًا مميزًا.

  • ترجمة: ريم الأحمد
  • تدقيق علمي ولغوي: بهاء كاظم
  • المصادر: 1