ابتعد عن ارتكاب هذه الأخطاء الصّحّيّة الصّباحيّة

1. الضّغط على زر الغفوة

ستساعدك تلك ال 15 دقيقة الإضافيّة على إضفاء الحيويّة على يومك، أليس كذلك؟ خطأ. ستحظى براحة أفضل إذا استيقظت وخلدت إلى النّوم في نفس الوقت يوميًّا. هل تشعر بالتّرنّح صباحًا؟ جرّب ارتداء جهاز لتعقّب مسار نومك. يمكن لهذا الجهاز تحديد الوقت الذي تكون فيه في مرحلة خفيفة من النّوم وإيقاظك عندما يكون النّهوض أمرًا أكثر سهولة.

2. البقاء في الظّلام

يعدّ المكوث في ظلام غرفتك الهادئ مع إسدال السّتائر أمرًا مغريًا في الصّباح. لا تفعل ذلك. فضوء النّهار يعمل على مساعدة جسمك في ضبط ساعته. وهذا بدوره يُعينك على النّوم بشكلٍ أفضل ويساعد جسمك على مكافحة العدوى والالتهابات. خروجك في الهواء الطّلق تحت أشعّة الشّمس يساعدك على صنع فيتامين (د) والتّفكير بشكل أوضح وممارسة الرّياضة بشكل أكبر. بل ويمكن أن يجعلك أكثر سعادة. لذا افرد تلك السّتائر ورحّب باليوم الجديد.

3. النّوم متأخرًا

أحيانًا يبدو الأمر جيّدًا جدًّا، خاصّةً عندما تمتلك الوقت الكافي وأنت مفتقد للنّوم. ولكن أفضل طريقة لتحسين نومك على المدى الطّويل هي المواظبة على جدول منتظم لموعد النّوم. وهذا يعني النّهوض في نفس الوقت كلّ يوم، حتّى ولو كنت قد سهرت لوقت متأخّر من اللّيل -ونعم، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع.

4. النّهوض سريعًا من السّرير

أثناء انتقالك من وضعيّة الاستلقاء إلى الوقوف، ترسل الجاذبيّة الأرضيّة الدّم إلى ساقيك، ممّا قد يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدّم فجأة ويجعلك تشعر بالدّوار قليلًا. ومن الممكن أيضًا أن يفقدك الوعي. اجلس بتمهّل على حافّة السّرير وتوقّف برهة من الزّمن لإعطاء جسمك بضع ثوانٍ ليعتاد الفكرة، لاسيما إن كنت قد شعرت ببعض الدّوار فيما مضى. إنّه إجراء وقائيّ بسيط يمكن أن يجنّبك سقوطًا خطرًا.

5. التّخلّي عن تمارينك الرّياضيّة

يساعد الانتظام في أداء التّمارين الرّياضيّة على تحسين نومك ووزنك وقلبك ومزاجك بالإضافة إلى العديد من الفوائد. ربّما ستكون أكثر قابليّة للمداومة على ممارسة التّمارين الرّياضيّة إن كنت تمارسها أوّلًا بأوّل. ومن شأن ذلك أن يسهّل عليك السّيطرة على ما تأكله طوال اليوم والمحافظة على وزنك. قم بوضع خطّة مسبقة وجهّز لباس التّريض خاصّتك في اللّيلة السّابقة.

6. تجاهل قهوتك

إذا كنت معتادًا على تناول كوبين من القهوة كلّ صباح، فإنّ الاستغناء عنها قد يجعلك تشعر بالتّخبّط. إذ قد لا تركّز جيّدًا، وربّما تشعر بالإجهاد والصّداع الشّديد والغثيان وأعراض أشبه بأعراض الإنفلونزا. إن كنت تسعى للتّقليل من تناول الكافيين، فافعل ذلك ببطء لتجنّب حدوث ردود الفعل هذه.

7. نسيان تنظيف أسنانك

تتشكّل طبقة لزجة على أسنانك كلّ ليلة. إن لم تقم بتنظيفها بالفرشاة كلّ صباح، يمكن أن تبدأ في التّصلّب لتتحوّل إلى مادّة تدعى الجير والتي لا يمكن التّخلّص منها إلّا بزيارة طبيب الأسنان. إنّ استمرار تواجد تلك الطّبقة والجير لفترة طويلة، يمكن أن يتسبّب في تورّم اللّثة أو نزيفها، وتسوّس الأسنان، ورائحة الفمّ الكريهة، وأمراض اللّثة، ومشاكل صحّيّة أخرى.

8. تنظيف الأسنان بعد القهوة مباشرة

يعود السّبب في ذلك إلى الحمض الموجود في القهوة. لا تنظّف أسنانك بالفرشاة مباشرة بعد أيّ طعام أو مشروب حمضيّ. على سبيل المثال، يحبّ بعض النّاس شرب الماء مع اللّيمون في الصّباح. يضعف الحمض مينا الأسنان، ويمكن أن يؤدّي تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد فترة وجيزة إلى إزالتها. ببساطة قم بتنظيف أسنانك قبل ذلك، أو انتظر ما بين 30 إلى 60 دقيقة حتّى يتلاشى الحمض عن أسنانك.

9. تفقّد بريدك الإلكترونيّ

إنّ تفقّدك المستمرّ للأجهزة الرّقميّة والبريد الإلكترونيّ ووسائل التّواصل الاجتماعيّ قد يسبّب لك التّوتر والقلق. مثلًا، قد تشعر بمزيد من الضّغط لبدء العمل باكرًا إذا كنت تتفقّد بريدك الإلكترونيّ في بداية اليوم. خصّص بعض الوقت في الصّباح للبقاء منفصلًا عن الوسائط الرّقميّة مثل البريد الإلكترونيّ. قد يستغرق الأمر بعض الجهد في البداية، لكنّه سيجعلك أكثر سعادة وقد يساعدك على إنجاز المزيد من العمل على المدى الطّويل.

10. بدء يومك بلا خطّة

إذا بدأت يومك دون التّفكير في سبب قيامك بما تفعله، ربّما تغفل عمّا تحاول تحقيقه وعمّا يضفي المعنى على حياتك. سواء كان الأمر متعلّقًا بالعمل أو الأسرة أو نمط الحياة، عليك أن تحدّد ما هو الأكثر أهمّيّة بالنّسبة لك، واحرص على أن تساعدك الأشياء التي تنجزها كلّ يوم في الوصول إلى مبتغاك. رتّب أولويّاتك، وقم بإنشاء قائمة، ثمّ راجع سير تقدّمك مع نهاية اليوم.

11. التّأمّل في مشاكل اليوم

بمجرّد أن تضع خطّة للتّعامل مع مشاكل اليوم، دع المشاكل جانبًا وخذ قسطًا من الوقت لتشعر بالامتنان إزاء كلّ ما هو جيّد في حياتك. إنّ الأشخاص الذين يقومون بفعل ذلك غالبًا ما يتحلّون بقدر من السّعادة والصّحّة والرّضا في علاقاتهم، خاصّةً عند مقارنتهم بأولئك الذين يركّزون على مشاكلهم. دوّنها في دفتر يوميّاتك أو اكتفِ بسردها في ذهنك -الأمر الأكثر أهمّيّة هو أن تفعل ذلك.

12. نسيان وقت الهدوء

لو كان يومك يعجّ بالعمل والضّوضاء، يعتبر الصّباح فرصة مثاليّة لتصفية ذهنك ولو ببضع دقائق من التّأمّل. ببساطة يمكنك أن تركّز على تنفّسك محاولًا الابتعاد عن الأفكار التي تطرأ على ذهنك. إذ يمكن لهذه الممارسة أن تخفض مستويات هرمون الكورتيزول المسبّب للتّوتّر كما يمكن أن تخفّف من حالات القلق والألم وارتفاع ضغط الدّم والأرق والصّداع النّصفيّ.

13. الامتناع عن تناول وجبة الإفطار

عادةً ما يميل الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام نحو مزيد من الحدّة في التّفكير وقليل من الدّهون في الجسم، وهم أقلّ تعرّضًا للإصابة بداء السّكريّ من النّوع الثّاني وأمراض القلب. بالإضافة إلى أنّهم يمارسون الرّياضة بصفة منتظمة ويتبعون حمية غذائيّة صحّيّة بصورة أفضل. لذا تمتّع بوجبة فطور صحّيّة -إنّها طريقة سهلة وممتعة لانطلاقة يوميّة جيّدة.

14. تناول الكثير من الحلوى

إنّ الكعك المحلى وغيره من المعجّنات السّكريّة المصنوعة من الدّقيق الأبيض تحتوي على القليل من المغذّيات وتتغلغل في دمك (وتخرج منه) بسرعة فائقة. وهذا الأمر قد يتركك متعبًا وسريع الانفعال وجائعًا للمزيد. يستغرق البروتين من البيض أو الجبن القريش و”الكربوهيدرات المعقّدة” التي تحوي الكثير من الألياف والعناصر المغذّية -دقيق الشّوفان أو غيره من الحبوب والفاكهة والخضروات -وقتًا أطول للهضم، ممّا يشبع نهمك ويمدّك بتيّار بطيء ومستمرّ من الطّاقة.

15. الاستغناء عن واقي الشّمس

إنّ استخدام واقي الشّمس يساعدك على حماية بشرتك من السّرطان والتّجاعيد التي تنجم عن الأشّعة فوق البنفسجيّة التي تتعرّض لها كلّما تواجدت تحت أشعّة الشّمس، حتّى لو كان الجو غائمًا. يفضّل استخدامه قبل الخروج من المنزل بحوالي 15 دقيقة. تلك هي المدّة التي ستستغرقها بشرتك لامتصاصه. عليك وضعه مرّة أخرى بعد ساعتين فقط في حال بقاءك تحت أشعّة الشّمس، أو أبكر من ذلك إن كنت تتعرّق كثيرًا أو كنت تمارس السّباحة.

  • ترجمة: الأيهم عبد الحميد
  • المصادر: 1