لست متأكدًا مما ستدرسه في العام القادم؟ إليك 6 أشياء عليك مراعاتها عند اتخاذ قرارك
مع حلول الفصل الدراسي الثالث، ينشغل تفكير طلاب الصف الثاني عشر فيما يجب عليهم فعله في العام المقبل. وتُخصّص العديد من الجامعات طوال شهر آب/أغسطس أيامًا مفتوحةً، إذ يدرس الطلاب مختلف المقررات التعليمية والمجالات للدراسة.
يُعتبر ذلك وقتًا مهمًا للشباب، إذ يتعين عليهم التعامل مع ضغوط الدراسة، بالإضافة إلى اتخاذ قرارت بشأن ما يتوجب عليهم فعله بعد المدرسة.
فإن كنت لا تزال تفكر باتخاذ قرارك، ولا يزال هناك متسع من الوقت، إليك ستة أشياء لتضعها بالحسبان.
1- هنالك خيارات عدة
تعدّ اهتماماتك وقدراتك الشخصية من أهم العوامل التي عليك مراعاتها عند اختيارك الشهادة الجامعية.
وقد تساعد مواد الصف الثاني عشر في توجيه ما ستدرسه بعد المدرسة، إذ سيكون الكثير من طلاب المدارس الثانوية على علم بالملصقات المهنية التي تساعد على رؤية الروابط بين الدراسة والمهن المحتملة ونوع الدراسة التي تحتاجها للوصول إلى هناك. وتغطي هذه الملصقات العديد من المواضيع بدءًا من علم الأحياء وحتى دراسة الغذاء، واللغات والتربية البدنية.
فعلى سبيل المثال، إن كنت تحب الرياضيات فقد تفكر في دراسة تحليل البيانات أو الهندسة أو الاقتصاد أو الهندسة المعمارية.
وفي الوقت ذاته، يمكن القيام بأغلب المهن من خلال مجموعة كاملة من الطرق. مثلًا، قد لا يقوم معظم علماء الآثار بحفر القبور في مصر، بل يقومون بإجراء مسوحات للمواقع التراثية لمشاريع البناء.
فإن كنت تملك فكرة محددة في ذهنك، أو لديك أي اهتمام عام، تحدث إلى المستشار المهني في المدرسة. وفي الأيام المفتوحة للجامعة، تحدث إلى المختصين في الموضوع حول ما يقدمونه في مقرراتهم التعليمية.
2- المواد الدراسية في الثانوية ليست مشابهة لتلك في الجامعة.
تذكر أن المواد التي تحبها في المدرسة قد تكون مختلفة قليلًا في المستوى الجامعي أو قد تحمل اسمًا مختلفًا.
على سبيل المثال، إن اللغة الإنجليزية في الثانوية أوسع بكثير عما هي في الأدب الإنجليزي في الجامعة. لذا، إن كنت تميل للكتابة الإبداعية أو كتابة المقالات في المدرسة، فقد ترغب في التفكير بمقرر الكتابة الإبداعية أو الصحافة بدلًا من الأدب الإنجليزي في الجامعة.
لفهم ما الذي عليك دراسته بشكل أفضل، انظر للمواضيع المحددة المتعلقة بالدرجات العلمية المحتملة، واسأل الأكاديميين (الأفراد الذين يقومون بالبحث والتدريس في الجامعة) والطلاب الجامعيين في الأيام المفتوحة.
3- فكر مليًّا بجامعتك وكذلك بالمقررات التعليمية
علاوةً على دراساتك، تأكد من الاطلاع على أي فرصة قد تقدمها الجامعة.
هل لديهم أي فرصة للقيام بجولات دراسية أو دراسة خارجية لفصل ما؟ هل تتضمن شهاداتهم خبرة في المجال الصناعي؟ هل لديهم أندية اجتماعية أو رياضية قد ترغب بالانضمام لها؟
4- لا تنسَ أن هنالك خيارات متعلقة بكيفية دراستك
إلى جانب الاختصاص، ستفكر أيضًا في المكان الذي ستدرس فيه وكيف ستصل إلى هناك.
لا يسكن جميع الطلاب بالقرب من الجامعة التي يختارونها حيث يمكن الوصول للحرم الجامعي بسهولة. كما يعتبر الانتقال أمرًا مكلفًا، ونعلم جميعًا أن هذا الأمر يزداد صعوبةً تبعًا لتكاليف المعيشة.
قد تُدعم الدراسة بدوام كامل من قبل Youth Allowance وABSTUDY لطلاب الأمم الأولى.
عادةً ما يكون عبء الدراسة بدوام كامل ثماني مقررات تعليمية في السنة. لكن تقدّم عدة جامعات أنماط تسجيل مرنةً تسمح للطالب بتوزيع دراسته على مدار العام عبر دراسة عدد مقررات أقل خلال فترات دراسية أكثر.
وهنالك خيار آخر ألا وهو الدراسة بدوام جزئي. ستستغرق شهادتك وقتًا أطول لإتمامها، ولكن قد يسمح لك ذلك بالالتزام بإدارة عملك ودراستك بشكل أفضل.
لا تنسَ أيضاً أنه بمقدورك البحث للحصول على شهادة عبر الإنترنت، وتأكّد من الاطلاع على أي فرص للمنح الدراسية التي قد تكون مؤهّلا لها.
إذ تعلن كل جامعة عن المنح الخاصة بها على موقعها الإلكتروني، كما تقدم بعض المنظمات منحًا دراسية في مجالات محددة.
5- القبول في التعليم العالي الأسترالي ليس كل شيء
قد يكون هناك الكثير من الضغط على الطالب للحصول على ATAR معين، لكن عدم الالتحاق ب ATAR (القبول في التعليم العالي الأسترالي) لدورة معينة لا يعني أن الدراسة الجامعية بعيدة المنال.
تستخدم العديد من المقررات التعليمية معايير أخرى للانضمام مثل تجارب الأداء أو الملفات الشخصية.
كما يستخدم العديد من الطلاب طرقًا غير تابعة ل ATAR للالتحاق بالجامعة، تتضمن الدراسات المهنية أو الدراسات العليا (الدبلوم) أو الدراسات الانتقالية لدخول الجامعة.
6- لا بأس بتغيير رأيك
من الشائع بدء الدراسة ومعرفة أنها ليست مناسبة تمامًا. وفي كل الحالات تقريبًا، ستتمكن من التغيير إلى شهادة أخرى أو تخصص آخر ضمن شهادتك الحالية. وفي بعض الأحيان، قد تحصل على رصيد مقابل الدراسة التي أتممتها بالفعل.
- ترجمة: الأميرة شام أجرزو
- تدقيق علمي ولغوي: عبير ياسين
- المصادر: 1