أحدث العلماء تقدمًا عظيمًا بصنعهم لشاشةٍ تعمل بشكلٍ مشابهٍ للجلد

أحدث العلماء تقدمًا عظيمًا بصنعهم لشاشاتٍ مستوحاة من الجلد.

وفقًا لما أعلنه الباحثون في ورقةٍ بحثيةٍ جديدةٍ، فإنَّهم قاموا بخطوةٍ كبيرةٍ نحو صنع شاشة قابلة للمط يمكن تغيير شكلها.

يأمل الباحثون أن نستطيع استخدام هذا الابتكار لصنع شاشات يمكن طيها ومطها، على عكس شاشات اليوم المسطحة، الصلبة، والضعيفة.

بحسب ما كتب الباحثون في الورقة التي نُشرت في صحيفة Nature، فإنَّ الشاشة الجديدة ساطعة وقادرة على البقاء مستقرة حتى عند نقلها من مكانٍ لآخر.

تُصنع الشاشات القابلة للمط عادةً من مواد غير عضوية – لذلك تحتاج لتوتر مرتفع، أو لا تتمدد على نحوٍ جيد.

بدأ الباحثون زينان باو-Zhenan Bao وزملاؤه بدلًا من ذلك خطةً جديدةً لبناء ما يدعونه «الديودات المصدرة للضوء المصنوعة كليًا من البوليميرات أو APLEDs.»

كتب الباحثون أنَّ الشاشات تبقى قادرةً على العمل حتى عند مطها لضعف طولها.

يمكن كذلك تزويدها بالطاقة باستخدام موجات الراديو، هذا وتم إظهار أدائها وذلك بالعرض المباشر لنبض شخص من خلال رمش العين بالتزامن مع كل نبضة قلب.

نُشرت (اليوم) مقالةٌ تصفُ هذه الاكتشافات بعنوان «الديود عالي الإضاءة القابل للمط المصنوع كليًا من بوليميرات والمزود بوسط تخفيف صائد للشحنات» في صحيفة Nature.

  • ترجمة: شادي الصعوب
  • تدقيق علمي ولغوي: حسام عبدالله
  • المصادر: 1