كيف نقلل من خطر الإصابة بأمراضِ الكلى

تقوم الكليتان بتنقية الدم حوالي 30 مرة في اليوم، إضافةً لدورها في توازن السوائل والشوارد وما تفرزه من هرمونات ضرورية لعمل الجسم، لذلك أتينا اليوم بأهمّ النصائح للمحافظة على سلامة الكلى وإبعادها عن الإصابة بالأمراض، تابع معنا لتعرف المزيد.

يعتبر السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر الأسباب شيوعًا لمرض الكلى المزمن، لكن يمكن للتغذية أن تساعدنا على التحكم فيهما وتقليل خطرِ الإصابةِ بأمراضٍ أخرى. لذا اتبع نصائح التغذية ونمط الحياة التالية كي تحافظ على سلامة كليتيك:

ضبط مستوى سكر الدم

يمكن لارتفاع مستوى السكر مع الوقت أن يؤذي الكليتين. فإذا كنت تعاني من السكري، أو ما قبل السكري، أو المتلازمة الاستقلابية، عندها يجب عليك مراقبة مستوى السكر لديك وضبطه وفقًا لتعليمات طبيبك.

راقب واضبط ضغط دمك

يعاني واحدٌ من كل ثلاثة بالغين من ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فإنّ معظمهم لا يتم ضبط الضغط لديهم بشكلٍ جيد، لذا فاحرص على تقليل تناول الصوديوم إلى أقلّ من 2300 ملغ يوميًّا. بينما إذا كان لديك ارتفاع ضغطٍ شريانيّ أو حتى ما قبل ارتفاع الضغط -أي أنّك مؤهّل لتصبح مريض ارتفاع ضغط- عندها يجب تقليلُ استهلاكك من الصوديوم إلى 1500 ملغ يوميًّا، واحرص على فحص ضغط دمك في كلّ زيارةٍ للطبيب أو على الأقل مرّةً واحدة في العام.

ابقَ بحالةٍ بدنيّةٍ جيّدة

تحسّن التمارين الرياضية الجريان الدموي ووظيفة العضلات في الجسم، وكلا الأمرين يحسّن من صحة كليتيك. كمل تقوم التمارين أيضًا بخفض الضغط الدموي، وتحافظ على مستوى سكّر الدّم تحت السيطرة، وتساعدك على الحفاظ على وزنٍ صحي.

تناول طعامًا صحيًّا

يركّز النظام الغذائي المتوازن -كنظام DASH الغذائي لإيقاف ارتفاع ضغط الدم- على الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية المختلفة كالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان الخالية من الدّسم أو قليلة الدسم، والأطعمة الغنية بالبروتين الخالي من الدهون، بما في ذلك الدواجن والمأكولات البحرية والبيض والفول والمكسّرات والبذور. إذ توفّر هذه الأطعمة العناصر الغذائية التي تساعد على خفض ضغط الدم وتقلل من خطر الإصابة بأمراضٍ مزمنةٍ أخرى.

استخدم مسكّنات الألم بالجرعات المناسبة فقط

يمكن أن يؤدي تناول جرعاتٍ كبيرة من المسكنات على المدى الطويل إلى إصابةٍ أو أذيّةٍ دوائيّةٍ في الكلى. لذا عليك أن تتناول الأدوية بالطريقة التي يخبرك بها الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحيّة فقط.

يمكنك الاستعانة بأخصائي التغذية لمساعدتك على وضع خطّةٍ غذائيّة وبرنامج تمرين مناسب لك، كي تحافظ على جسدك سليمًا وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.