لماذا يحتوي ورق القصدير على وجه لامع واحد فقط؟
قرار جعل ورق الألمنيوم بجانبين مختلفين – أحدهما لامع والآخر منطفئ – لم يُتخذ بوضع الطهاة المحترفين أو الخبازين الهواة بعين الاعتبار. في الواقع، هو غالبًا نتيجة غير هامة لعملية التصنيع.
لإنتاج ورق القصدير (أو رقائق الألومنيوم، لأكون دقيقًا)، تُلفّ ألواح ضخمة من الألمنيوم مرارًا وتكرارًا من خلال أسطوانات فولاذية مسخنة حتى يصل سمكها إلى 5 ملليمتر فقط. في ذلك الوقت، تنقل إلى مجموعة من الأسطوانات الباردة لتقليل السمك بشكل أكبر. ولكن كما يوضح http: //xn--culinarylore-ftp9 gwb9 b.com/؛ فإنها بالفعل رقيقة بما فيه الكفاية لتنكسر في أثناء هذه المرحلة، لذا يقوم المصنعون بتمرير وضغط ورقتين معا في كل مرة. وعندما يحتك الجزء العلوي من الورقة العلوية والجزء السفلي من الورقة السفلية بالأسطوانات، ينتج الجانب اللامع. ونظرًا لأن الجزء السفلي من الورقة العلوية والجزء العلوي من الورقة السفلية يلامسان بعضهما البعض فقط، يظلان باهتين.
نظرًا لأن الجانب اللامع يبدو أكثر انعكاسًا، يعتقد العديد من الناس أنه يجب أن يكون هذا الجانب موجهًا لأعلى في أثناء الطهي أو الخبز. وإذا كنت تستخدم فرنًا شمسيًا مصنوعًا يدويًا (DIY) (أو تحاول تحضير بيضة مقلية في الهواء الطلق في يوم حار)، وسيكون منطقيًا أنه: سوف ينعكس المزيد من أشعة الشمس عن السطح اللامع، مما سينقل المزيد من الحرارة إلى وجبتك. ولكن معظم الأفران العادية تسخن الطعام من خلال عملية تسمى الحمل الحراري، إذ يوزع الهواء الطاقة الحرارية في الفرن من المناطق الساخنة (على سبيل المثال، لفائف السخانات) إلى المناطق الباردة (طعامك)، بعبارة أخرى، فإن الأفران التي تعتمد على الحمل الحراري لا تهتم بمدى انعكاس محتوياتها.
وقد قيل، إن الاختلاف بين الجانب اللامع والجانب الباهت يكون مهمًا عندما يتعلق الأمر بأنواع معينة من ورق الألمنيوم. فعلى سبيل المثال، الجانب الباهت من فويل الألمنيوم غير اللاصق من ماركة رينولدز مغطى بمادة تساعد في منع الطعام من الالتصاق به – لذا يجب عليك بالتأكيد وضع الطعام على ذلك الجانب. وكما يشير برنامج TODAY؛ فإن الجانب الباهت من هذا المنتج يُطبَع بعبارة “non-stick” “غير لاصق “لكي لا تنسى.
ورق الألمنيوم ليس مخصصًا فقط للأفران. وتوجد طرق أخرى لاستخدام رقائق الالومنيوم الخاصة بك، بدءًا من شحذ المقصات إلى تنظيف الشوايات.
- ترجمة: ريم حلمي
- تدقيق علمي ولغوي: فريال حنا
- المصادر: 1