11 سببًا مفاجئًا لآلام الظهر
1. الأرق (صعوبة النوم)
من المعروف أنّ ألم الظهر سبب شائع للأرق، لكن هل فكّرتَ يومًا أن يكون ألم ظهرك سببه الأرق أيضًا؟ فقد وجدت دراسة أنّه إذا كنتَ تعاني من مشاكل النوم، فأنت أكثر عرضةً بمرّة ونصف للإصابة بآلام الظهر، أو تفاقُم آلامك السابقة. لم يحدّد الباحثون السبب بدقّة، لكن يُعتقَد أنّ الأرق يجعلك أكثر حساسيّةً للألم، بالإضافة إلى أنّ الضغط النفسيّ الناجم عنه قد يلعب دورًا مهمًّا أيضًا.
للوقاية جرّب:
- تحسين عادات نومك.
- ممارسة تمارين مخصّصة للراحة.
- الخضوع للعلاج إن لزم الأمر.
2. أسلوب مشيتك
إذا كنتَ مثل معظم الأمريكيّين، فإنّك تمشي يوميًّا ما يقارب 3000 ~ 4000 خطوة؛ لذا فأنت معرّض لألم القدم وتشوّه القدم المسطّحة وغيرها من المشاكل الأخرى؛ وهذا بالطّبع لن يؤثّر على قدمك فحسب، بل إنّ جهازك الحركيّ بأكمله سيتأثّر.
حسنًا، إذا كان ألم ظهرك يبدأ حين تقف أو تبدأ المشي، فافحص قدميك عند أخصّائيّ؛ ربّما تكونان السبب.
3. ألعاب الفيديو
وهي من أكثر الأسباب الشائعة حاليًّا، إذ يُمضي اللاعبون ساعات وساعات أمام أجهزتهم، ورؤوسهم منحنية للأمام وأكتافهم مرتخية للأسفل. وبالطّبع، فإنّ الوضعيّة الخاطئة أو حتّى الجلوس لفترات طويلة قد يؤدّي إلى إجهاد أو تيبّس عضلاتك، وهو ما لا تريده بالتأكيد.
لذا لديّ حلّ بسيط؛ اضبط منبّهك كلّ 20 أو 30 دقيقة لتذكيرك بضرورة الوقوف وممارسة عدّة حركات بسيطة. واجلس على كرة علاجيّة بدلًا من الأريكة.
4. الأعصاب المتندّبة
بعد تعرّضك لإصابة أو جراحة حول الأعصاب في ظهرك، سينمو عندها نسيج ندبيّ. وبالرغم من أنّ هذا النسيج الثخين القاسي يساعد أعصابك على الشفاء، فقد يحصل شدّ في منطقة الندبة الحسّاسة عند حركتك. بالإضافة إلى أنّ التندّب قد يقطع التروية الدمويّة عن العصب. وكِلا السببَين السابقَين قد يُحدِثان ألم الظهر.
قد يعالجك طبيبك بالنبضات الكهربائيّة، أو ربّما تحتاج إلى جراحة.
5. إجراء عمليّة ولادةٍ قيصريّة
وجدتْ دراسةٌ أنّ النساء اللواتي وَلدنَ بعملية قيصرية مع تخدير قَطَنيّ فوق الجافية، كُنّ أكثر عرضةً لآلام أسفل الظهر لاحقًا. إذ يمكن للمخاض أن يضع جسمكِ في وضعيّات متشنّجة. لكنّ التخدير يبطل الألم، لذلك يمكن أن تستلقي في وضعيات غير ملائمة دون أن تشعري. وهذا ما يؤذي عمودكِ الفقريّ ويسبّب آلام الظهر.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليكِ التقليل من الحركة قدر الإمكان بعد العملية بفترة، وهذا -أقصد الراحة- ما يضعف عضلات بطنكِ، ويُعدّ سببًا آخر لألم الظهر.
6. التدخين
يُعدّ المدخّنون أكثر عرضةً بـ 3 أضعاف لآلام أسفل الظهر. وذلك لأنّ التبغ يزيد لزوجة الدمّ ويُضعِف تدفّقه إلى الأعضاء والعظام. وهذا ما يسبّب انهدامات (تضرّرات) مؤلمة في الأقراص الفقريّة. وبما أنّ التدخين يُبطئ الشفاء أيضًا، فإنّ الألم سيدوم لفترة أطول. ويظنّ الباحثون أنّ النيكوتين يجعلك تشعر بالألم بشكلٍ أسوأ.
فإذا كنتَ مدخّنًا؛ أنصحك باستشارة طبيبك لتجد طرقًا للإقلاع عنه.
7. طول القامة
وجدتْ عدّة دراسات رابطًا بين طول القامة ومشاكل الظهر. إذ وجدت واحدةٌ أنّ النساء الأطول من 170 سنتيمترًا أكثر عرضةً بنسبة 20٪ للمعاناة من آلام أسفل الظهر من النساء الأقصر. ولم يسلمِ الرجال أيضًا، فقد ارتفع خطر آلام الظهر عندهم، وخاصّة أولئك الأطول من 182 سنتيمترًا.
قد تكون الهرمونات أو طريقة مشيتهم هي المسؤولة عن هذه المشاكل. كذلك قد تظهر مشاكل الوضعية عند الانحناء لدخول السيّارة مثلًا أو لتكلّم شخصًا قصير القامة.
8. السراويل الضيّقة
قد تكون السراويل الضيقة رائجةً حاليًّا، لكنّها قد تؤذي ظهرك.
أُجريَت دراسة على مجموعة من الرجال الذين كانوا يرتدون سراويل مناسبة ثمّ استخدموا المقاسات الأصغر. وقد وجدَت أنّ السراويل المريحة غيّرت من طريقة مشيتهم ووضعياتهم. أمّا الضيقة منها فقد سبّبَت حركات غير ملائمة أسفل العمود الفقريّ والحوض. وجعلَتهم يجلسون بحذرٍ وبطءٍ بطريقة غير مناسبة. وهذا ما يضعف العضلات الهيكليّة التي تحافظ على الظهر مستقيمًا.
9. إنتانات المجاري (المسالك) البوليّة UTIs
تحدث الإنتانات البولية عندما تنتقل الجراثيم من المستقيم أو الجلد إلى المسالك البولية. وأكثر أنواعها شيوعًا التهاب المثانة الجرثوميّ. أمّا التهاب الكلية والحويضة فيُعدّ أقلّ شيوعًا لكنّه أخطر.
إنّ UTIs قد تسبب ألمًا أسفل الظهر بالإضافة إلى:
- الحمّى.
- العرواءات (القشعريرة).
- الغثيان.
يستخدم الأطبّاء الصادّات الحيويّة لعلاج هذه الإنتانات، والتي تُعدّ أكثر شيوعًا عند النساء.
10. المحافظ كبيرة الحجم
لقد بدأت متلازمة المحافظ الكبيرة بالظهور منذ ستّينيّات القرن الماضي، عندما بدأ الرجال بوضع بطاقاتهم الائتمانيّة في محافظهم ثمّ وضعِها في جيوبهم الخلفيّة والجلوس عليها.
عندما تجلس على جيبٍ منتفخ ممتلئ بالبطاقات والنقود والأوراق، فستُجهَد عضلاتُك الإليويّة وأعصابك الحوضيّة؛ و هذا ما يسبّب ألم أسفل الظهر.
يمكنك حلّ هذه المشكلة بوضع محافظ غير سميكة ذات حجم مناسب في جيوبك الأماميّة.
11. النعال الصيفية الرديئة
عندما تمشي بنعالك، فإنّ قدمك تطأ (تصدم) الأرض بشكل مسطّح أفقيّ مع وجود تلك السماكة المرنة في النعال؛ والتي تمتصّ الصدم. وبالتالي، لن يؤثّر هذا على مشيتك وخطواتك فحسب، بل قد يؤذي قدميك. وسينتقل الألم للأعلى نحو ساقيك وفخذيك ووركك، وحتّى أسفل ظهرك.
لذلك، احرص دائمًا على اختيار الحذاء المناسب، فحتى الصنادل الصيفيّة يجب أن تحمي وتدعم قدميك.
- ترجمة: تمام حمزة
- تدقيق علمي ولغوي: زين العابدين حمّود
- المصادر: 1