![](https://mscience.co/wp-content/uploads/2025/01/493ss_getty_rf_breakouts.webp)
علامات تدل على أنك لا تنال قسطًا وافرًا من النوم
مكافحة بثور البشرة
إن كنت لا تنام بشكل كاف، فآثار ذلك ستظهر قريبًا على بشرتك. إذ أظهرت الدراسات وجود رابط بين قلة النوم وحب الشباب. وربما يعود السبب إلى الكيفية التي يتحكم بها النوم بهرمونات الجسم. كما أن قلة النوم تؤذي الجهاز المناعي تاركةً الجسم عرضةً للعديد من المشاكل.
عينان متعبتان
يعد الاحمرار، والانتفاخ، والهالات السوداء علامات تدل على أنك لا تنال قسطًا وافرًا من النوم. فقد أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يفتقرون إلى النوم الكافي هم أكثر عرضةً لظهور الخطوط والتجاعيد والانتفاخات والترهلات. لماذا؟ ربما لافتقاد الجسم إلى التنظيم الهرموني وإصلاح الأنسجة الذي يحدث خلال مرحلة النوم العميق.
زيادة الوزن
عندما تحصل على قسط كافٍ من الراحة ليلًا، يستطيع الجسم التحكم كما ينبغي بهرموني الغريلين والليبتين (ghrelin and leptin)، وهما الهرمونان اللذان يتحكمان بشعورك بالجوع. إذ بدونهما قد تشعر بالرغبة الملحة في الأكل أكثر من حاجتك الأمر الذي يجعلك تكسب الوزن.
شهية كبيرة للطعام الجاهز
بعد ليلة تفتقر إلى النوم، قد تميل إلى اختيار شطيرة البرجر بالجبن والبطاطس المقلية عوضًا عن السلطة للغداء. إذ من المرجح أن يميل الدماغ المحروم من النوم إلى اشتهاء الطعام والوجبات غير الصحية. وقد يكون السبب في ذلك أن الحكم والقدرة على اتخاذ القرار ليسا حادين عندما تكون مرهقًا الأمر الذي يجعلك أضعف اتجاه رغباتك الأخرى.
الاستهلاك المفرط للقهوة
ليست مفاجأة أن كوبا القهوة المعتادين لا يقومان بعملهما المطلوب، فأنت ما زلت غير مرتاح كالمعتاد. قد يبدو الكافيين حلًا لمشاكل قلة النوم إلا أنه قد يصبح جزءًا منها. على المدى القريب، قد تجعلك القهوة أو الصودا المنشطة أكثر يقظة، ولكنها قد تؤدي إلى إصابتك بالأرق أو التوتر على المدى البعيد.
التقلبات المزاجية
يعتبر الانفعال علامة مهمة على قلة النوم. فقد حصرت إحدى التجارب المشاركين بأربع ساعات ونصف من النوم لكل ليلة ولمدة أسبوع، والنتيجة كانت أفرادًا أكثر توترًا وغضبًا وإرهاقًا ذهنًيا. لكن حالتهم تحسنت عندما عادوا إلى حياتهم المعتادة.
الشعور بالاكتئاب
هناك ارتباط وثيق بين الاكتئاب وقلة النوم، بل أسوء من ذلك، فقد يؤدي أحدهما إلى الآخر.
صعوبة التركيز وضعف الذاكرة
إن النوم لمدة تقل عن عدد ساعاتك المعتادة (لنفرض ثماني ساعات)، ولو بفرق ساعتين فقط، قد يجعلك مترنحًا ويؤثر على تركيزك وذاكرتك. وقد يجعلك ذلك أقل كفاءةً أثناء العمل أو في مكان أسوأ، أي أثناء قيادة السيارة. إذ يعترف أكثر من ثلث الناس أنهم يغفون خلال القيادة.
الشعور بالسقم الصباحي
قد يشير الاستيقاظ مع ألم في الحلق أو جفاف الفم أو الصداع إلى وجود مشاكل صحية تسبب قلة النوم، مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو الشخير أو الارتجاح الحمضي. راجع طبيبك إذا لاحظت استمرار الأعراض، ربما يجد دواءً أو علاجات أخرى تساعدك.
احصل على قسط كافٍ من الراحة
يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلًا. تأكد من أنها مريحة وذلك من خلال:
· الالتزام بجدول، أي أن تنام وتستيقظ في موعد محدد كل يوم.
· إبقاء جو الغرفة معتدلًا وهادئًا ومعتمًا.
· ممارسة الرياضة بانتظام، خصوصًا التمارين التي تحفز القلب لأنها قد تساعد على الاستغراق في النوم.
يساعد النوم الجيد ليلًا على ترميم الجسد والذهن الأمر الذي يجعلك تعمل في حالتك المثلى.
- ترجمة: سارة جمال
- تدقيق علمي ولغوي: عبير ياسين
- المصادر: 1