تبيع الحكومة الأوكرانية رموزها غير القابلة للاستبدال لتمويل حربها ضد روسيا

قالت الحكومة الأوكرانية إنها ستصدر رموزًا غير قابلة للاستبدال لتمويل جيشها في أثناء الدفاع عن البلاد ضد الغزو الروسي.

و يأتي إعلان نائب رئيس الوزراء ميخايلو فيدوروف في نفس الأسبوع الذي جمعت فيه البلاد أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني من بيع سندات الحرب، إذ تعد هذه السندات إحدى الطرائق التي تستخدمها أوكرانيا لجمع الأموال. علاوة على ذلك، تجري الحكومة محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن المساعدة الطارئة.

وقال فيدوروف في تغريدة على تويتر: «إن الرموز غير القابلة للاستبدال ستطلق قريبًا».

وأضاف، أنه رغم ذلك، لم تكن هناك خطط لبيع الرموز القابلة للاستبدال، والتي تعد العملات المشفرة مثالًا رئيسيًا عليها.

إذ تعد أموالًا (فريدة من نوعها) في العالم الرقمي يمكن شراؤها وبيعها مثل أي قطعة أخرى من الممتلكات، ولكن ليس لها شكل ملموس خاص بها.

وأيضًا يمكن عد الرموز الرقمية بمثابة شهادات ملكية للموجودات الافتراضية أو المادية. ويعد هذا الإعلان دليلًا على أن الحكومة الأوكرانية تتبنى الملكية الرقمية، في الوقت الذي تبحث فيه عن طرائق جديدة لجمع الأموال لتدفع لجيشها.

وقد جمعت أوكرانيا 8.1 مليار هريفنيا، أي 202 مليون جنيه إسترليني من مزاد لسندات الحرب. وتبلغ القيمة الاسمية لكل سند مدته عام واحد 1000 هريفنيا أوكرانية ويقدم سعر فائدة بنسبة 11%.

وقالت وزارة المالية في البلاد: «ستستخدم عائدات السندات لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية».

بالإضافة لذلك، أفاد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إنهما يعملان على حزمة بمليارات الدولارات لأوكرانيا في الأشهر القادمة.

ووفقًا لمحللي العملات المشفرة، قدمت ملايين الدولارات للجهود الحربية الأوكرانية من خلال تبرعات مجهولة من بتكوين. وقد نشر الحساب الرسمي للحكومة الأوكرانية على تويتر في يوم السبت رسالة مفادها: «قف مع شعب أوكرانيا، تقبل الآن التبرعات بالعملات المشفرة Bitcoin و Ethereum و USDT».

ونشرت عناوين محفظتين من العملات المشفرة جمعتا 5.4 مليون دولار، أي 4 ملايين جنيه إسترليني، من عملات البيتكوين والإيثر وعملات أخرى في غضون ثماني ساعات.

  • ترجمة: عبير زبون
  • تدقيق علمي ولغوي: علياء أحمد
  • المصادر: 1