ستة أسباب لتناول الفطر

يشكّل الفطر مثالًا ممتازًا لمقولة «لا تحكم على الكتاب من غلافه». الفطر جزء من مملكة الفطريات بلا شك وبعض أنواعه تبدو وكأنها خارجةٌ من قصة الدكتور سوس Dr. Seuss. لكن الفطر يستحق أن يُضاف لقائمة تسوّقك ووجباتك على نحو أكثر (ليس فقط بطلبه على البيتزا بالرغم من أن ذلك شهيٌّ أيضًا!). إليكَ ستة أسباب لما عليك ذلك:

1. يحوي على فيتامين D:

الفطر هو المنتج الوحيد الحاوي على فيتامين D، وهو مادة غذائية يصعب وجودها في العديد من أطعمتنا المعتادة. يعود ذلك إلى أن الفطر قادر على إنتاج فيتامين D عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية. على سبيل المثال، فطر بورتابيلا-portabella واحد معرض للأشعة فوق البنفسجية يحوي أكثر من 100% من الجرعة اليومية من الفيتامين D. تحقق من لوحة المعلومات الغذائية في فطر البورتابيلا، والزر الأبيض، وعش الغراب البني (baby bellas) بحثًا عن فيتامين D. هذه الأنواع هي الأكثر احتمالًا للتعرض للأشعة.

2. طعمه يشبه اللحم:

وُصفت نكهة الفطر بـ«umami»، وهي كلمة يابانية تعني «مذاق مالح لذيذ»، بحسب الحاسة الخامسة وهي التذوق.

تمتلك فطور البورتابيلا (وعش الغراب) نكهةً لحميةً في حين أن نكهة الزر الأبيض الأخف لحميةً تشتد بالطبخ. يمتلك فطر البورتابيلا أيضًا قوامًا لحميًا، الأمر الذي يفسّر رؤيتك له مشويًّا كقطعة واحدة أو مقدّمًا على أقراص بدلًا من برغر اللحم.

3. غني بعنصر السيلينيوم:

يعدُّ الفطر أحد أغنى المصادر بالسيلينيوم في صف المنتجات. إنه عنصرٌ معدني يعمل كمضاد أكسدة في جسمك، واقيًا الخلايا من الضرر الذي قد يُحدث المرض. هذا ويلعب السيلينيوم دورًا في الجهاز المناعي أيضًا.

4. يمكن أن يُضاف الفطر إلى اللحم المفروم دون أن يُلاحظ:

يعدُّ الفطر أمثل طريقة للتقليل من كمية اللحم البقري المفروم (أو لحم الخنزير، أو الدجاج، أو الديك الرومي المفروم) التي تستخدمها في وصفاتك ويعود ذلك لمذاقه وقوامه اللحميين وإمكانية إضافته إلى اللحم المفروم دون أن يُلاحظ.

تذكر عند الطهو هذه النسب الموصى بها:

  • البرغر ورغيف اللحم: استخدم 25% فطر و75% لحم مفروم
  • التاكو: استخدم 50% فطر و50% لحم مفروم
  • صلصات المعكرونة: استخدم 70% فطر و30% لحم مفروم

5. يمكن أن يساعد في خسارة الوزن:

يحوي الفطر كميةً قليلةً جدًا من السعرات الحرارية. يوجد حوالي 20 سعرة في طبق يتكون من خمس حبات من فطر الزر الأبيض أو حبة كاملة من فطر بورتابيلا! بالرغم من ذلك، فإن الفطر مرضية جدًا. وجدت دراسة نُشرت في صفيحة Appetite أن الأشخاص الذين استبدلوا اللحم بالفطر في وجبة الغداء قللوا من كمية السعرات والدسم التي تناولوها، لكنهم أبلغوا عن الشعور بالامتلاء والرضى تمامًا مثل أولئك الذين تناولوا اللحم.

6. يعدُّ الفطر محصولًا مُستدامًا:

يُزرع الفطر في أطباق داخل المنزل ولا يتطلب أشعة الشمس، أو أرض زراعية، أو الكثير من الماء. عندما تتناوله بدلًا عن اللحم -أو تخلطه مع اللحم فتتناول كمية أقل من اللحم- فإنك تقلل أيضًا من إجمالي الكربون في وجباتك.

  • ترجمة: شادي الصعوب
  • تدقيق علمي ولغوي: بهاء كاظم
  • المصادر: 1