بيانات صادمة حول سرقة سيارات كيا Kia وهيونداي Hyundai في الولايات المتحدة الأمريكية

نشر باحثو MANDIANT نتائج هذا الأسبوع حول عملية تجسس صينية جديدة تم الكشف عنها، والتي استخدمت برامج ضارة باسم Sogu للتجسس على العمليات الأفريقية للمنظمات الأوروبية والأمريكية.

تعتبر هذه الحملة مهمة بالنسبة لنطاق ضحاياها، واستخدمت الهجمات طريقة توزيع برامج ضارة كلاسيكية، مثل: محركات الأقراص الصغيرة.

تعد هذه الهجمات أحدث مثال على التجسس العالمي العدواني الصيني.

ولكن إليك المزيد، تابع القراءة للحصول على بيانات من الحكومة الصينية حول الهجمات الإلكترونية المزعومة من الولايات المتحدة والتجسس الرقمي.

بعد أن أكد ‘إيلون ماسك Elon Musk’ مؤخرًا أن القرود التي تم استخدامها في أبحاث زراعة الأجهزة في ‘نيورالينك Neuralink’ كانت على وشك الموت بأي حال من الأحوال، كشف تحقيق لمجلة ‘وايرد WIRED’ هذا الأسبوع تفاصيل صادمة حول حقيقة وفاتها التي بدت تناقض التصنيف الذي زُعم فيه أن الحيوانات كانت جميعها مصابة بمرض مستعصٍ.

تأتي هذه البيانات في وقت تسعى فيه ‘نيورالينك’ لإجراء تجارب بشرية على زراعة رقائق الدماغ.

وهناك المزيد أيضًا، إذ نلخص كل أسبوع أخبار الأمان والخصوصية التي لم نعالجها بالتفصيل.

تظهر البيانات عدد سرقات سيارات ‘كيا’ و’هيونداي’ في الولايات المتحدة بفعل الثغرات الحرجة.

تعاني سيارات كيا وهيونداي منذ سنوات ثغراتٍ أمنية ونقص في ميزات الوقاية لأنظمة مكافحة السرقة، مما يجعل سرقتها أمرًا سهلًا جدًا.

في الآونة الأخيرة حاولت الشركتان توزيع التحديثات لمعالجة الوضع، لكن الثغرات قد أدت بالفعل إلى ارتفاع معدلات السرقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتظهر البيانات الجديدة من 10 مدن أمريكية جمعتها ‘مذربورد Motherboard’ من خلال طلب سجلات عامة لمدى وجود المشكلة.

ففي شيكاغو على سبيل المثال، ارتفع معدل سرقة السيارات بشكل مستمر ​​إلى حوالي 850 سيارة شهريًا ليصل الآن إلى أكثر من 2000 سيارة، وبالمثل كانت معدلات السرقة في دنفر تتراوح حوالي 800 سيارة مسروقة شهريًا قبل عام 2021، ولكنها الآن تتجاوز غالبًا ال1000 سيارة، وارتفعت معدلات سرقة السيارات في أتلانتا بمقدار مضاعف عن المعدل القديم قبل عام 2022 الذي كان أقل من 250 سرقة شهريًا.

يقول التقرير: “لم ترتفع معدلات سرقة السيارات بنسبة 10% أو 20% أو حتى 50% في العديد من المدن، وإنما ارتفعت بعشرات النقاط المئوية وهذا ما اكتشفته ‘Motherboard’، وارتفعت معدلات سرقة سيارات ‘كيا’ و’هيونداي’ خاصة بآلاف النقاط المئوية”.

‘أوكتا Okta’ تقول أن عصابة القراصنة الإلكترونية ‘Alphv’ قد ضربت 3 عملاء آخرين بالإضافة إلى MGM وCaesars.

على مدى الأسبوعين الماضيين كانت ‘MGM Resorts’ تتعامل مع التداعيات العلنية لهجوم إلكتروني جديد.

وأعلنت ‘Caesars Entertainment’ الأسبوع الماضي أنها تعرضت لانتهاك بيانات وواجهت مطالب تهديد جنائي.

وفي سياق أكبر أفاد مسؤول تنفيذي في شركة إدارة هوية مؤسسة ‘Okta’ هذا الأسبوع أن ذات العصابة التي استهدفت ‘MGM’ و’Caesars’، والمعروفة باسم ‘Alphv’ قد اخترقت أيضًا ثلاثة أهداف أخرى منذ أغسطس كجزء من نفس الهجوم المتسلسل.

هذا يجعل مجموع عملاء ‘Okta’ المتأثرين خمسة عملاء.

رفض مدير أمان ‘Okta’ ‘ديفيد برادبوري David Bradbury’ الكشف عن أسماء الضحايا الثلاث الآخرين ولكنه قال إنهم يعملون في قطاعات التكنولوجيا والتجزئة والتصنيع.

وأضاف برادبوري أنّ ‘Okta’ تتعاون مع تحقيقات إنفاذ القانون في اختراقات الأمان.

كشف باحثون من مايكروسوفت عن 38 تيرابايت من البيانات الداخلية في مستودع الذكاء الاصطناعي ‘GitHub’ التابع للشركة.

نشرت شركة ‘Wiz’ للأمن نتائج هذا الأسبوع التي تفيد بأن باحثين في مايكروسوفت عرضوا عن طريق الخطأ 38 تيرابايت من البيانات الخاصة على منصة التطوير ‘GitHub’ أثناء محاولتهم تحويل مستودع لبيانات التدريب إلى مصدر مفتوح.

تضمن التسرب بيانات داخلية لمايكروسوفت بما في ذلك أكثر من 30،000 رسالة في فرق العمل وكلمات المرور والمفاتيح الخاصة، وحدثت هذه الثغرة بسبب تهيئة غير صحيحة في كيفية استخدام الباحثين لميزة مشاركة البيانات في تخزين ‘Azure’.

اتهم هذا الأسبوع مسؤولون من وزارة الأمن الصينية حكومة الولايات المتحدة بخرق ومراقبة شبكات هواوي في هجوم تجسسي عام 2009.

أكدت هذه البيانات أيضًا أن الولايات المتحدة قامت ب’عشرات الآلاف من الهجمات الشبكية الخبيثة’ على مؤسسات ومنظمات صينية للتجسس على الشبكات وسرقة البيانات.

علاوة على ذلك زعم المسؤولون أن الحكومة الأمريكية زرعت ثغرات خلفية في البرمجيات والأجهزة التي تجري إنتاجها في جميع أنحاء العالم لتمكين المراقبة العالمية.

واتهمت الصين الولايات المتحدة مرات عديدة بالتجسس الإلكتروني وتقوم بدورها بعمليات المراقبة وسرقة البيانات.

في هذه الأثناء أصبحت هواوي هدفًا محوريًا في النزاعات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الأمان الرقمي والتقني.

  • ترجمة: إلهام مخلوف
  • تدقيق علمي ولغوي: روان نيوف
  • المصادر: 1