قوة النساء الصاعدة في 2024

تحديد قائمة أقوى النساء في العالم تبدأ من شهر أيلول/سبتمبر مع تقييم للسنة حتى ذلك الوقت.

من القادة الذين خسروا قوتهم؟ من الجديد في مكانهم وحاليًا له تأثير؟ ومن قد يكون لهم تأثير قوي ظاهريًا لكن يتم تحجيمهم من رئيسهم الثري محبوب وسائل التواصل؟

تساعد أجوبة هذه الاسئلة بتشكيل القائمة النهائية التي يمكن قرائتها هنا الآن.

ستساعدك هذه على الفهم لماذا لن تجد سنا مارين أو سوسن ووجكيسكي ضمن صفوف هذه السنة رغم وجودهما منذ فترة طويلة ولماذا يوجد مديرون تنفيذيون متوّجون حديثًا مثل تارميسيا ميديريوس وساندي ران اكسيو بينما المديرة التنفيذية لمنظمة X (تويتر سابقًا) ليندا ياكارينو ليست موجودة.

بعض الإجابات تأخذ وقتًا أطول لتظهر. في النهاية فإن القوة تزداد وتنقص وفقًا لوقت محدد وليست دائمًا وفق الجداول الزمنية التحريرية. هؤلاء النساء ليسوا بالضرورة أقوى مئة امرأة في العالم ولكن تأثيرهم في ازدياد وسنراقبهم في 2024.

كلاوديا شينبام وزوتشيل جالفيس من المؤكد أنّ المكسيك سيكون لها رئيسة العام المقبل بما أن شينبام وجالفيس هما مرشحتا الحزبين السياسيين الأكبر في المكسيك وسيتواجهان في الانتخابات المقبلة في يونيو/حزيران 2024. شينبام لها ميول يمينية وعالمة مع شهادة دكتوراة في هندسة الطاقة خدمت كعمدة لمدينة مكسيكو من 2018 حتى 2023. أما جالفيس فهي من قبيلة اوتومي وقادت المؤسسة الوطنية المكسيكية للسكان الأصليين من عام 2000 حتى 2006. كما أنها سيناتور في الكونغرس المكسيكي. بغض النظر عن المرشح الذي سيفوز فستكون أول امرأة تقود البلاد.

جانيت ترونكالا أعلنت شركة المحاسبة العالمية EY في تشرين الثاني/نوفمبر أن ترونكالا ستصبح ممثلتها العالمية والمديرة التنفيذية في تموز/يوليو 2024. ترونكالا التي بدأت عملها في EY كمتدربة تشرف حاليًا على 14 ألف عامل بصفتها شريكة الإدارة الإقليمية في EY منظمة الخدمات المالية للأمريكيين. عندما تستلم منصبها القادم ستكون مسؤولة عن 365 ألف عامل في EY حول العالم.

ميشيل بولوك وحافظ غاي أركان بولوك وكاران كسرتا الحواجز هذه السنة بتعيينهما رؤساء البنوك المركزية في أستراليا وتركيا على التوالي. إذ إنّهما أول النساء اللواتي يستلمن هذه المناصب بوقت زادت الضغوطات الاقتصادية على بلديهما بسبب التضخم الكبير. إركان هي مؤسسة بنك Goldman Sachs وكلفت باستعادة ثقة المستهلكين والمستثمرين بالليرة التركية بينما بولوك أخبرت مجموعة من الاقتصاديين في سيدني أنّ التضخم سيحتاج سنتين بعد ليهبط 3%.

دينيس دريسر وليديا جونس من النادر في شركة S& P أن تستلم امرأة منصب المدير المركزي. فقط 41 من 500 من الشركات تقودها امرأة والنادر أكثر وجود خط امرأة لامرأة مديرة تنفيذية ناجح. حتّى هذا الشتاء، قدمت شركة Slake And Bumble نموذجًا يمكن أن يساعد بخلق قيادة نسائية كاملة في أقل من شهر. عندما أعلن ويتني وولف هيرد المؤسس لشركة Bumble أنّه سيتخلى عن منصب المدير التنفيذي لتطبيق المصارف قال أيضًا أن ليديان جونس ثم المديرة التنفيذية في Slack ستستلم منصبها في كانون الثاني/يناير لعام 2024. في منصب جونس ستستلم دريسر التي عملت طويلًا مديرة لفريق المبيعات كما عملت في شركة Oracle.

في في لي الطبيبة لي هي المدير المساعد لمعهد ستانفورد البشري للذكاء الاصطناعي ومخترعة ImageNet وهي قاعدة بيانات أثبتت فعاليتها في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لتمييز الصور. كما تعتبر منذ مدة طويلة رائدة في مجال تدريب الآلات. كان منشورها في تشرين الثاني/نوفمبر في مذكراتها: «العوالم التي أراها: فضول، اكتشاف، واختراع في قاع الذكاء الاصطناعي» قد جعل عملها أيضًا محط انتباه أكثر. تعد قائدة جديرة بالاستماع لها. قالت لمجلة التكنولوجيا MIT الشهر الماضي: «الرياضيات نقية لكن تأثير التقنية الناتج عنها فوضوي، يجب تمييز هذه الفوضى لأن ما نخلقه له تأثير إيجابي وسلبي».

ميرا موراتي خلال شهر واحد انتقلت من مديرة التقنية التنفيذية في شركة Open AI إلى مديرة تنفيذية مؤقتة ثم عاطلة عن العمل لتعود ثانية كمديرة التقنية التنفيذية للشركة. بصرف النظر عن الفوضى المتعلقة بالشركة فإن موراتي مهندسة ميكانيكية واستخدمت مواهبها لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي في ChatGPT وDall-E. كتبت ساتيانا ديلا عنها مؤخرًا في مجلة ال TIME:« صعدت ميرا بالشركة من شركة ناشئة لواحدة من أهم شركات الذكاء الاصطناعي في العالم».

ريشما سوجاني يعد تمكين المرأة مركز عمل سوجاني. أسست منظمة Girls Who Code في 2012 لزيادة عدد النساء الذين يدرسون علوم الحاسوب. وخلال ال11 سنة الأخيرة علّمت المنظمة أكثر من 500 ألف فتاة وامرأة وحياديي الجنس. قادت المنظمة حتى 2021 ثم حوَّلت مبادرتها نحو التشجيع على تحسين الإجازة العائلية وسياسات رعاية الطفل. أسست Marshall Plan For Moms التي تحوّلت إلى Moms First وفي أيلول/سبتمبى أخبرت Forbes أنّ المديرون التنفيذيون لم يتوقفوا عن الاتصال قلقين من خسارة فوائد الرعاية الصحيّة لعمالهم.