هل ستساعدك درجة الماجستير في تحسين عملك؟

يعتبر البعض درجة الماجستير وسام شرف بالنسبة لهم وقد تشكّل تكلفة باهظة للبعض الآخر. على الرغم من أن استثمار قدراتك الشخصية والقيام بالأشياء التي تثير اهتمامك أمر جيد، إلا أنه عليك أخذ الأشياء التي تفعلها وتستثمرها بعين الاعتبار قبل أن تتعمق بها.

ومن الأسئلة الكبيرة التي تدور حول الحصول على درجة الماجستير…هل تستحق كل هذا العناء؟ إن كنت تسعى نحو منصب وظيفي جديد وتفكر في الحصول على درجة الماجستير، فلنلقي نظرة على إيجابيات وسلبيات الحصول عليها، وما إن كانت هي الخطوة التالية الصحيحة لك ولمسيرتك المهنية.

الإيجابيات:

إن الإيجابيات المحتملة الناتجة عن الحصول على درجة أخرى تتجلى في أنه من الجيد متابعة الأشياء التي تثير اهتمامك، كما ذكرت سابقًا. وإن كان الحصول على درجة الماجستير في موضوع أنت شغوف به سيجعلك سعيدًا، فيجب أن تكون متابعته أمرًا بديهيًا! إن الحصول على درجة الماجستير كمرشح للبحث عن عمل يمكن أن يساعدك أيضًا على التميز في أدوار وصناعات معينة.

تضيف معرفة أفضل بالمجال:

إن أفضل الأسباب للحصول على درجة الماجستير هو التعمق في موضوع ما من خلال منهج منظم. فإن كنت حاصلًا على درجة البكالوريوس في نفس المجال ولا تشعر أنها أعطتك ما يكفي لممارسة مهنة ما، فالحصول على درجة الماجستير سيكون منطقيًا في هذه الحالة.

قد لا تحتاج بعض الوظائف أن تكون حاصلًا على درجة الماجستير لتكون ناجحًا، في حين أن بعض الصناعات، بما في ذلك الأعمال التجارية، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والقطاع العام، قد توفر المزيد من الفرص للمرشحين الحاصلين على درجات مزدوجة. ومع حصولك على معرفة إضافية، ستتمكن من حل المشكلات ولعب دور قيادي بشكل أفضل في العمل إن تطلب الأمر ذلك.

تتيح فرصة للحصول على رواتب أعلى:

إن كنت تتعامل مع درجة الماجستير الخاصة بك كاستثمار، فيمكن أن تؤتي ثمارها بشكل كبير في راتبك المستقبلي وإمكانية كسبك للمال، ووفقًا للرابطة الوطنية للكليات وأصحاب العمل، فإن درجات الماجستير التي كان لها التأثير الأكبر على الرواتب هي في مجالات علم الأحياء، وعلوم اضطرابات الاتصال، وإدارة الأعمال، وإدارة التعليم، ودراسات الاتصالات.

بالإضافة إلى الرواتب الأعلى، فقد يحصل المرشحون الحاصلون على درجات علمية متقدمة أيضاً على الميزة (والثقة) للتفاوض للحصول على المزيد من المزايا، وأيام الإجازات، وعوامل أخرى تزيد من إجمالي تعويضاتهم، وقد يتم استرداد تكلفة دراستك لدرجة الماجستير في غضون سنوات فقط، اعتماداً على نوع الدور الذي ستحصل عليه لاحقًا.

الاستقرار الوظيفي وإمكانية التقدم:

وفقًا لاستطلاع نتائج الدراسات العليا، فإن المرشحين الحاصلين على درجة الماجستير لديهم فرصة أكبر للحصول على دور مهني بعد التخرج. وهذا يعني أنه من المرجح أن ينتهي بهم الأمر في وظيفة يحملون فيها المزيد من المسؤولية، ويتمتعون بمهارات أفضل، والمزيد من المعرفة. ومن المهم أيضًا التفكير في المهن المحددة التي تهتم بالحصول على درجة الماجستير. يحتاج كل من المعالج النفسي المهني، والممرضين، والاقتصاديين إلى درجات علمية متقدمة للغوص في هذا المجال المهني. وإن كنت تريد الحصول على فرص أكبر في مجال عملك، فيجب أن تكون العودة للدراسة شيئًا تفكر في إضافته إلى قائمة أهدافك.

السلبيات:

مع كل ما قيل، درجة الماجستير ليست للجميع. فالناس لديهم أولويات وظروف مختلفة قد لا تجعل الحصول عليها أولوية. فيمكن أن تكون التكاليف باهظة بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا في بداية حياتهم المهنية، ويمكن أيضًا أن تكون استثمارًا كبيرًا! اقرأ عنها جيدًا قبل القيام بهذه الخطوة.

التكاليف والمصاريف:

كم يكلف الحصول على درجة الماجستير؟ يخبرنا هذا الدليل المفيد أن متوسط ​​التكلفة يمكن أن يصل إلى حوالي 40 ألف دولار، ولكن من الأفضل البحث بعمق بمجرد اتخاذ قرار بشأن برنامج معين. إنه قرار كبير! وكمبدأ توجيهي، اسأل نفسك دائمًا: هل يتوافق هذا مع أهدافي المهنية؟

  • ترجمة: رهف الميّر
  • تدقيق علمي ولغوي: سفوك حجي
  • المصادر: 1