تمرين بسيط يستغرق خمس دقائق فقط لكن يمنح مهارات القراءة دفعة قوية

يمتلك الأطفال الذين يقضون خمس دقائق في ممارسة اليقظة الذهنية قبل قراءتهم الكتب إمكانيّة أكبر لتحسين مهاراتهم في القراءة.

تبعاً لدراسة أميركية تعدّ الأولى من نوعها، فإنها تبحث في الروابط المباشرةبين اليقظة الذهنية والمهارات الأكاديمية في الشباب البالغين.

ذكر باحثون أنه أجريت تجارب في مدرسة نيويورك على70% من الطلبة ذوي البشرة السوداء و88% ممن يعيشون تحت خط الفقر، إلا أن مناورة التركيز الذهني يقدم طريقة مقبولة وسهلة تساعد الأشخاص من الأقليات.

كما جاء في تصريح فيلفر: “على ضوء التفاوتات الكبيرة والمستمرة في إجراءات القراءة القياسية المتخذة حيال الطلاب ذوي البشرة الملونة، فإنه من المثير للدهشة أن نجد أدلة تفيد أن لتمارين اليقظة الذهنية عالية الكفاءة تأثير إيجابي على مخرجات التعلم”.

أراد الباحثون إجراء دراسات مستقبلية للبحث في مدى فعالية اليقظة الذهنية عندما تجرى الاختبارات مباشرة مقابل غيرها من الطرق لتحسين مهارات القراءة، وكيف يمكن لاستراتيجيات اليقظة الذهنية (و الإعداد الكفء لها) أن تغير النتائج.

كما أراد الباحثون أيضاً النظر عن كثب في أسباب مساعدة اليقظة الذهنية مهارات القراءة، وماهيّة التأثير الإيجابي التي تحدثه على الدماغ كي يصنع أمامنا الإطار المناسب للقراءة الذي يشكل إحدى العلامات الإيجابية.

كما اختتمت فيلفر بالقول: “تستدعي الحاجة لإجراء مثل هذه التدخلات الفعالة. الملائمة لمساعدة الشباب القادمين من الخلفيات التاريخية للأقليات في تعزيز مهارات القراءة لديهم حتى يمكنهم تحقيق النجاحات في المدرسة”.