8 عوامل قد تبطئ تقدم سرطان البروستاتا

– النظام الغذائي والتمارين الرياضية

لا يزال الوقت مبكرًا للقول، لكن تُظهر بعض الأبحاث أنّ النظام الغذائي الصحي والتمرين الرياضي المنتظم قد يبطّئ تقدُّم سرطان البروستاتا. ولا يزال هناك المزيد من الدراسات التي تُجرى حول ذلك.

في الوقت الحالي، يجب التقليل من تناول السكر. تناول اللحوم ذات المحتوى الأقل دسمًا، وتناول الكثير من الفواكه والخضراوات. كما ينصح بالابتعاد عن منتجات الألبان الدهنية. وعند الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، قم بالتمارين المُنشّطة للدورة الدموية والقلب، وتمارين حمل الأوزان.

– اليوغا

يمكن أن يؤثّر الضغط النفسي والتوتر على الأعصاب المحيطة بالورم. والذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في انتشار سرطان البروستاتا. لذلك، قد تبطّئ أنشطة الاسترخاء والتي تخفف من الإجهاد – مثل اليوغا – تقدُّم المرض.

– بذور الكتّان

قيل منذ فترةٍ طويلةٍ أنّ بذور هذا النبات تشفي الأمراض. ليس واضحًا ما إذا كان هذا صحيحًا فيما يخص سرطان البروستاتا. ولكن يقول الباحثون أنّ بذور الكتّان لها القدرة على المساعدة في إبطاء نمو أورام البروستاتا. للتذكير: بذور الكتّان جيدة للجسم. لكنّ الإفراط في تناول زيت بذور الكتّان ليس كذلك.

– الشاي الأخضر

يقول البعض أنّ المركب الموجود في الشاي الأخضر، المسمّى “EGCG”.

“Epigallocatechin gallate”

المضاد للأكسدة، يُمكن أن يقلّل من الخلايا السرطانية ويقتلها. لا تزال هناك العديد من الدراسات التي تُجرى حول ذلك، ولكنّ النتائج واعدة.

– فيتامين د

لُوحظ لدى مرضى سرطان البروستاتا انخفاضًا في مستويات فيتامين د. قد لا يكون تعزيز مستويات هذا الفيتامين أمرًا بسيطًا من خلال الحصول على أشعة الشمس أكثر أو شرب المزيد من الحليب. يمكن أن يرتفع مخزون فيتامين د في جسمك من خلال تناول المزيد من مكملات فيتامين د والتي قد تبطّئ نمو الخلايا السرطانية. لا تزال الأبحاث مستمرة حول ذلك.

– عصير الرّمان

تشير الأبحاث الأولية إلى أنّ شُرب 8 أونصات (237 مل) من هذا السائل الأحمر الداكن يوميًا قد يبطّئ تقدُّم سرطان البروستاتا. لا تزال الدراسات مستمرة، ولكن تقول إحداها أنّ عصير الرّمان يعمل بشكلٍ أفضل فيما إذا كان مرضك في مرحلته المبكرة.

– الليكوبين

تمّت دراسة هذا الصباغ الطبيعي الموجود في الطماطم (وغيرها من الأطعمة) على نطاقٍ واسع، لتأثيره على أمراض السرطان. كانت النتائج متباينة. ولكننا متأكدون من أنّ الطماطم وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين هي جزءٌ من نظامٍ غذائيٍّ صحي. وأنّ تناول الطعام المفيد لك ممكن أن يساعد في إبطاء تقدُّم المرض.

– الكركُم

تشير الأبحاث الأولية إلى أنّه عند تناول هذا المكون الأساسي (والذي أصله من الشرق الأوسط) كمكملٍ غذائي، قد يساعد في منع ظهور سرطان البروستاتا. كما أنّه يخفف من الالتهابات. وهناك المزيد من الدراسات التي تُجرى حول ذلك. في الوقت الحالي، تناوله مع العلاجات الأُخرى، وأعلِم طبيبك بأنّك تضيفه إلى النظام الغذائي.

  • ترجمة: أحمد العاني
  • تدقيق علمي ولغوي: هنا نصري
  • المصادر: 1