تويتر وبصورة غير متعمدة جعلت محتوى النودز لمستخدميها متاحًا للعامة
مُختَرَقٌ بشكلٍ كاملْ
في حال أنك لم تسمع من قبل، فإنّ عالَم تويتر مخترَقٌ تماماً، هذا الاختراق أدّى لظهور صور أشخاصٍ شبه عراة في المحتوى الإلكتروني لأناسٍ آخرين على تويتر.
“وووووبذلك تكون Circles على تويتر مخترقة تماماً”.
هكذا غردت الكاتبة “أبراهام جوزفين ريسمان/Abraham Josephine Riesman” التي اكتشفت أن بعض صورها الشبه عارية بميزة Circle قد تسرّبت.
“لقد نشرت بالأمس صورةً شبه عاريةً لي على تويتر واستخدمت ميزة Circle (وبشكلٍ لطيف!) أعجِبَ بها Rando/راندو”، وهو شخصٌ لا أتابعه.
وأضافت: “احذف صورك العارية المحددة بميزة Circle!”.
ريسمان لم تكن الوحيدة، حيث تهافت المستخدمون إلى المنصة البائسة خلال عطلة نهاية الأسبوع للتعبير عن استيائهم من هذا الخلل المرعب.
إنها زلة فظيعة أخرى بشكلٍ خاص ل إيلون ماسك مالك الشركة، حيث أنّه من المفترض أن تكون Twitter Circles مساحة آمنة ومسيطَر عليها، بحيث يتمكن المستخدِمون فيها من مشاركة أفكارهم الشخصية وصورهم مع مجموعة مختارة بعناية من الأصدقاء والمتابعين الموثوقين.
الرد التلقائي
هذا الفشل الخوارزمي الأخير لن يعزز الثقة بالمنصّة.
فشل تويتر في ضمان خصوصيّة مستخدميه وهذا “انتهاكٌ كبير للسريّة”،
كما صرّحت عالمة البيانات السابقة في تويتر، لموقع Buzzfeed.
دائرتك هي مجموعة أصدقائك الموثوق بهم، ورؤية منشوراتك خارج تلك المجموعة يشير إلى أن الخوارزمية تفتقد لوظائفها التشغيلية الأساسية.
وقال ثيو براون، المهندس السابق في Twitch ل TechCrunch: “يبدو أن تويتر فشلَ تماماً في تصفية المحتوى الخاص قبل تقديمه للمستخدمين”.
لم توضح شركة تويتر رسمياً ماهي المشكلة بعد، أو متى سيتم إصلاحها. وكما لاحظ TechCrunch وآخرون، فإنّ بريد تويتر الإلكتروني الصحفي يقوم بالرّد تلقائيًّا على الاستفسارات الصحفية باستخدم الرمز التعبيري “Poop”، بمعنى آخر فإنّ الشركة لا تأخذ هذه التقارير على محمل الجّد.
الأمر برمته “مقزز”
كان الاختراق في عطلة نهاية الأسبوع أمراً مشكوكاً فيه بالفعل بالنسبة لشركة التواصل الاجتماعي، حيث قرّر الرئيس التنفيذي للشركة المثير للجدل إزالة حرف “W” من علامة Twitter HQ، في نفس الوقت الذي انهارت فيه خصوصية التصفية لخوارزميته.
إنّ الأمر برمته بائس كما أخبرت ريسمان: “Buzzfeed”, لحسن الحظّ أنّها لم تكن منزعجة من الحادث، ولكن لاينبغي وضع أي شخص على المنصّة في هذا الموقف.
- ترجمة: ريتا ريا
- تدقيق علمي ولغوي: روان نيوف
- المصادر: 1