كيف تنشئ حساب تويتر ناجح لشركتك؟

لا يجب أن تستخدم تويتر فقط لتقول أنك تستخدمه. بدلًا من ذلك، افعل هذا.

في يومنا هذا، إذا كانت شركتك لا تستخدم تويتر فإن التفسير الوحيد الذي أستطيع التفكير به هو أنك تجهل كيفية استخدامه والاستفادة منه بالشكل الأمثل.

يعدُّ تويتر أداةً فعالةً بشكلٍ لا يعقل لإدارة الأعمال. العديد من الناس ينظرون إليه بشكلٍ خاطئٍ كمنصة مبيعات أو بث بينما في الواقع، فإنه أقوى منصة استماع متوافرة اليوم. فإذا كنت تريد بدء حساب لشركتك على تويتر لكنك تجهل من أين تبدأ أو ماذا تغرّد، إليك بعض النصائح.

احرص على أن تكمل ملفك الشخصي وسيرتك الذاتية

لا شيء يبدو غير مهني أكثر من شركة ليس لديها صورة شخصية على تويتر. الأمر نفسه صحيح بالنسبة للسيرة الذاتية. أخبرني، كمتابعكَ المحتمل، من أنتَ ولما عليَّ متابعتك.

كنْ واضحًا ومختصرًا وحاول أن تجعل نفسك قابلًا للتواصل قدر المستطاع. قد تكون لمسة صغيرة من الفكاهة في سيرتك الذاتية ناجحة جدًا. يجب أن يكون هدفك وضع ابتسامة على وجه أحدهم.

اعرف من تتابع

بإمكانك قول الكثير عن شخصٍ أو شركةٍ ما اعتمادًا على من يتابعون. أنا لا أتحدث حتى عن حقيقة أنك عندما تتابع شخصًا ما ويجدك مثيرًا للاهتمام، فهناك احتمال جيد أن يرد لك المتابعة.

ما أحاول قوله هو أن تويتر المنصة المثالية لتنخرط مع المدراء التنفيذين والشركات في مجالك. لذا قبل أن تبدأ بالتغريد، تأكد من تحديد بعض اللاعبين المهمين العاملين في مهنتك، وتابعهم.

يجب أن تحدد مع فريقك كيف تنوون الانخراط مع المستخدمين الآخرين وكيف ستكون نغمتكم. هل أنتَ أكثر تعاونًا أم أكثر فرديةً؟ في كلتا الحالتين، فإن تويتر منصة تفاعلية تسمح لك، كشخصٍ أو كعلامةٍ تجاريةٍ، أن تكون ودودًا وشخصيًا. عندما تتابع أحدًا ما، لا تخف أن تقول مرحبًا وتبدأ ما يمكن أن يصبح المقدمة لعلاقة استراتيجية طويلة الأمد.

فكّر دومًا بالشخص الذي يتابعك

يمضي العديد من الناس وقتهم على تويتر محاولين إيجاد طريقةٍ لكسب متابعين أكثر بدلًا من التركيز على الناس الذين تابعوهم بالفعل – الأمر الذي بدوره، سيجلب له متابعين أكثر.

تأكد أن صفحتك تمتلك الكثير من المحتوى المثير للاهتمام المروج لغير الذات حول صناعتك فإذا كان أحدهم مهتمًا بمجالك، ستكون شيئًا ثمينًا بالنسبة لهم.

تُدعى وسائل التواصل الاجتماعي، لا وسائل البث

تركز العديد من الشركات (والناس أيضًا) على الجزء الإعلامي وتنسى أنه من المفترض أن تكون اجتماعيةً. الأمر الذي يعني، بالإضافة إلى الروابط والمقالات التي تشاركها، تأكد أن تكون منخرطًا. اسأل أسئلة، أجب على أسئلة، رد، أعد التغريدة-retweet، واستخدم خاصية البحث لإيجاد من يتحدثون في مجالك وانخرط معهم.

لا تخف من مشاركة أفكارك

إذا كان أول نمط يجب مراعاته من التغريد هو الروابط والثاني هو الانخراط، فالثالث هو الأفكار العامة. لا تحوي هذه التغريدات على رابط أو دعوة للقيام بشيء ما كما أنها غير موجهة لشخص محدد. يمكن لهذا النمط الثالث أن يحوي أفكار عامة حول مهنتك، أقوال لمديرك التنفيذي، أو فقط آراء عامة حول الأمور الشائعة-trends في مجالك.

يعدُّ تويتر أداةً فعالةً بشكلٍ لا يعقل في حال استخدامه بالطريقة المصمم لها. بشكلٍ مشابهٍ للعديد من الأمور في الحياة، بإمكانه أن يسبب ضررًا هائلًا لعلامتك التجارية في حال استخدامه بالشكل الخاطئ. لذا لا تنضم لتويتر فقط لتقول أنك تستخدمه. كنْ استراتيجيًا حيال ذلك، حدد أهدافك وجمهورك المستهدف، وبعدها انطلق بسرعة.