سبع عادات مالية سيئة على الفلبينيين إيقافها

ما تؤمن به يتحكم بمعتقداتك وبالتالي سيحدد تصرفاتك. وامتلاكك لمعتقدات غير سليمة حول المال سيقودك حتمًا نحو عادات مالية سيئة.

أدناه سبع عادات مالية لدى الفلبينيين والتي تشكل السبب الأكبر لفقرهم ماديًا، تحقق من وجودها لديك واستغني عنها واستبدلها بعادات مالية أفضل وأذكى.

1. مليونير اليوم الواحد

عندما يعمل أحدهم بجد من أجل كسب المال يعتقد أن من حقه مكافأة نفسه عند استلام المُرتب، إنها ليست طريقة تفكير خاطئة، في الحقيقة من المقبول أن تكافئ نفسك بين الحين والآخر ولكن هذه العادة تصبح خطيرة عندما تكافئ نفسك بأكثر مما تكسب.

2. الإسراف على الهدايا

يشيع بين الفلبينيين العاملين في البحر الصرف الزائد على الهدايا عند العودة للوطن كتعويض عن غيابهم، لكن عليك أن تعلم أن وجودك هو أفضل هدية يمكن أن تقدمها لأحبتك، والمهم لهم هو أن تفي بوعدك بالعودة للمنزل قريبًا، لذا اعمل على تحقيق ذلك ووفر النقود بدلًا من صرفها على الهدايا.

علاوًة على ذلك ليس لزامًا عليك إحضار الهدايا ومكافأة الأقرباء والبلدة كلها عند عودتك، لذا لا تفعل ذلك، ولا تهتم إذا اعتقدوا أنك بخيل فالأولوية ليست لهم وإنما لأحبتك.

3. عقلية الاحتفال

الفلبينيون يحبون الحفلات من أعياد الميلاد إلى الاحتفالات الدينية ومن التعميد إلى التخرج، يعتقد الفلبينيون أن هذه المناسبات تتطلب احتفالات فخمة، إن هذه اللحظات ذات معنى ولكن أهميتها لن تتقلص إذا اخترت الاحتفال بها بطريقة بسيطة. فقضاء اليوم مع أحبائك في هذه الأوقات أهم من حجم الحفلة وعدد ضيوفها.

4. إنفاق دخل المستقبل اليوم

أحد أسباب إنفاق الفلبينيين رواتبهم كاملة قبل نهاية الشهر هو صرفهم لها قبل الحصول عليها، والأسوأ هو استعارة النقود أو استخدام البطاقات الائتمانية للإنفاق على أشياء معظمها غير ضرورية.

بسبب إيمانهم بأن الراتب قادم بعد أيام قليلة على أية حال يقومون بالشراء باندفاع والإنفاق على السفر معتقدين أن ذلك لا بأس به، على أي حال عندما يتكرر هذا من دون وضع ميزانية مناسبة فسيجدون أنفسهم غارقين في ديون البطاقات الائتمانية.

5. مواكبة الأصدقاء والتوجهات الرائجة

بشكل عام كلنا نسعى للقبول والإحساس بالانتماء، للأسف يمكن أن يؤدي هذا إلى عادات مالية سيئة عندما نعتقد بأننا نحتاج المواكبة للحفاظ على صداقاتنا.

لن يحكم عليك الأصدقاء الحقيقيون ولن يقفوا ضدك أبدًا إذا لم تكن لديك إمكانية مالية مثلهم كما لن يضغطوا عليك لتنفق على أشياء غير أساسية، وسيتقبلونك لما أنت عليه بما في ذلك إمكانياتك المالية.

إذا كان أصدقاؤك يُشعرونك بعدم الترحيب أو أنك أقل منهم في حال لم تكن مواكبا لهم ماليًا فقد حان الوقت بالنسبة لك لإيجاد أصدقاء جدد.

7. أنا فقير في الرياضيات

“أنا لست جيدًا في الرياضيات” إنها العبارة المشهورة بين الفلبينيين التي غالبًا ما أسمعها عند محاولتي شرح وضع الميزانية والاستثمار لأحدهم.

عندما يتعلق الموضوع بالأمور المالية الشخصية يسود الاعتقاد بحاجتك لأن تكون بارعًا في الرياضيات لإنشاء الميزانية ومتابعتها وبأنك تحتاج لفهم علوم الاقتصاد لتكون قادرًا على الاستثمار بنجاح.

إن الحقيقة بعيدة عن ذلك وببذل القليل من الجهد للفهم وتجنب مثل هذه الأفكار المضللة ستكتشف أن كل ما يحتاجه الأمر الرياضيات البسيطة والمعرفة الأساسية حول المال.

إن لم تكن بارعًا في الرياضيات وعلوم الاقتصاد أو أي مواضيع مالية أخرى فهذا لا يعني أنك غير قادر على ممارسة استراتيجيات إدارة المال.

8. موقف «نحن على ما يرام»

أحيانًا، عندما أحاول تشجيع الناس على الاستثمار أتلقى الرد بأنهم لا يريدون ذلك حقًا لأن أمورهم المالية جيدة على أي حال.

«لم أحلم قط بالثراء، نحن فقط نأكل ثلاث وجبات باليوم، حسنًا!»

عادًة هذا ما أسمعه منهم وللأسف فإن هذا الاعتقاد يأتي من المفهوم الخاطئ لديهم بأن الاستثمار هو فقط لمن يريد أن يصبح ثريًا.

في الحقيقة الاستثمار هو لكل من يرغب بامتلاك أمان مالي في المستقبل، إنه ليس حول جمع الكثير من الثروة بل عن ضمان امتلاكك ما يكفي للعيش براحة.

  • ترجمة: علي نجوم
  • تدقيق علمي ولغوي: نور عباس
  • المصادر: 1