ماذا تقول رائحة جسدك عن صحتك؟

السرّة

يوجد ما يقارب 70 نوعًا من الجراثيم في سرتك. كل ما تحتاجه هو الماء والصابون إذا كانت سرتك تنبعث منها رائحة سيئة قليلًا. مثلًا، قد يكون ثقب السرة الملتهب Piercing نتنًا. وإذا كنت مصابًا بالسكري، فمن السهل أن تصاب بالالتهابات. إذا جرحت أو كشطت سرتك بطريقة ما، يمكن أن تلتهب. والإفرازات ذات الرائحة الكريهة هي عرض لها.

الآذان

شمع الأذن ظاهرة طبيعية. ولكن إذا انبعثت منه رائحة غريبة أو رأيت مفرزات، قد تكون إشارة إلى التهاب أو شيء ما عالق في أذنك. هذا ينطبق بصورة خاصة لدى الأطفال.

رائحة نفس كريهة

الاستيقاظ برائحة نفس كريهة طبيعي. يفرز جسدك لعابًا أقل بكثير عندما تكون نائمًا. يساعد اللعاب في التخلص من الجراثيم التي تسبب الروائح، لذا قد يكون نفسك كريهًا عندما تكون جائعًا أو يعاني جسدك من الجفاف. وهذا لأن المضغ ينبه الجسم لإنتاج اللعاب. عدم شرب ما يكفي من الماء يبطئ من هذه العملية. قد تؤدي أطعمة مثل البصل والثوم إلى رائحة نفس كريهة أيضًا.

رائحة نفس كريهة: إشارة لشيء خطير

قد تكون التغيرات في رائحة نفسك عرضًا لعدة حالات صحية، كالتهاب الجيوب، وأمراض اللثة، وارتجاع الحمض المعدي. في متلازمة جوغرن (مرض مناعي ذاتي)، تُهاجَم الغدد التي تنتج الدمع واللعاب. تعتمد الرائحة أيضًا على المشكلة الصحية، مثلًا، قد تنبعث رائحة معدنية في أمراض اللثة، بينما قد يجعل السكري رائحة نفسك مثل رائحة الفواكه.

البراز

البراز له رائحة كريهة بشكل طبيعي بسبب الجراثيم والمركبات الموجودة فيه. ولكن إذا أصبحت رائحته أسوأ من المعتاد وترافق مع أعراض أخرى مثل الإسهال، وتشنجات البطن، أو الغثيان، قد يكون هذا إشارةً إلى التهاب. قد تسبب جراثيم وفيروسات وطفيليات معينة مغصًا معديًا. داء الجيارديات يحدث نوعًا من الإسهال مع براز ذو رائحة سيئة غير عادية، يسببه طفيلي الجيارديا الذي يوجد في الماء والطعام الملوث.

الإبطين

التمارين، والتوتر، وحتى الشعور بالحر الشديد، كلها تؤدي إلى التعرق. ليس لدى العرق بحد ذاته رائحة، ولكن عندما يختلط بالجراثيم الموجودة على جلدك، فهنا احذر من رائحته. عادةً ما يصلح مزيل العرق المشكلة (يتحكم بالتعرق)، وأيضًا يساعد مزيل رائحة العرق deodorant في التخلص من الرائحة.

تستطيع بعض المنتجات التي لا تحتاج وصفة طبية أن تقوم بالشيئين معًا. يوجد خيار آخر وهو مزيلات العرق بوصفة طبية.

البول

هو مزيج من الماء والفضلات الزائدة من كليتيك. البول المكون معظمه من الماء لا يملك رائحة تقريبًا. ولكن إذا كنت غالبًا ما تشم رائحة الأمونيا، فعليك غالبًا أن تشرب المزيد من الماء. قد تغير أطعمة معينة من رائحة بولك، مثل الهليون والمكملات الغذائية أيضًا. ينبغي أن يكون شرب الماء وسوائل أخرى خالية من الكافيين كفيلًا بإعادتك إلى الطريق الصحيح.

بول ذو رائحة غريبة: متى يجب أن تقلق؟

ربما عليك أن تكلم طبيبك إذا شممت رائحة غريبة. التهاب السبيل البولي UTI، والتهاب المثانة، والسكري نمط 2 غير المضبوط بإمكانها أن تسبب روائح غير اعتيادية. وأيضًا اضطرابات الاستقلاب مثل الحماض الكيتوني السكري (أحد مضاعفات السكري)، والنواسير المثانية-المعدية المعوية.

المنطقية الإربية (بين الفخذين)

يتعرق بعض الناس كثيرًا في هذا المنطقة (حيث يلتقي فخذاك وأسفل بطنك). قد تحتك الخصيتان بالجلد وتسبب التعرق وهذا يؤدي إلى انبعاث رائحة الجسم.

القضيب

إذا كنت غير مختون، قد تتجمع خلايا الجلد الميتة والسوائل في القلفة. قد يصبح هذا التجمع مادة جبنية ذات رائحة كريهة تدعى اللَخن. قد يمنع غسيل القضيب كل يوم من أن يحدث هذا. قد تسبب التهابات السبيل البولي الرائحة أيضًا.

رائحة أقدام غريبة

قد يؤدي الكثير من التعرق وارتداء نفس الحذاء كل يوم إلى رائحة أقدام كريهة. غسل القدمين بصابون مضاد للجراثيم وتجفيفها جيدًا يمكن أن يساعد. تستطيع أيضًا أن ترش مسحوقًا Powder ماصًا أو تستخدم مزيل العرق على قدميك. نقع القدمين بالخل وأملاح الإبسوم (كبريتات المغنيسيوم) يساعد أيضًا. من المهم أن تجفف حذاءك جيدًا. استخدم مطهرًا يقتل الجراثيم التي تسبب الرائحة.

رائحة مهبلية

يملك المهبل رائحة فريدة. الجنس، والطمث، أو التعرق قد تغير هذه الرائحة لفترة وجيزة. عدم تنظيفه جيدًا أو ترك الفوط الصحية لفترة طويلة قد يسبب روائح أيضًا.

روائح مهبلية: متى يجب أن تتصل بالطبيب؟

قد تكون الرائحة الكريهة أو الرائحة مثل رائحة السمك والتي لا تزول إشارةً على التهاب أو حالات أخرى، خاصة إذا ترافقت مع حكة، وإحساس بالحرق، أو إفرازات. التهاب المهبل الجرثومي المُسبَّب بأعداد كبيرة من الجراثيم الطبيعية هو السبب الأكثر شيوعًا. قد تسبب الالتهابات المنقولة بالجنس STI مثل الالتهاب بالمشعرات المهبلية روائح أيضًا. لا تسبب الالتهابات المنقولة بالجنس الأخرى مثل الكلاميديا والسيلان البني روائح عادةً. قد يغير سرطان المهبل أو سرطان عنق الرحم من رائحة المهبل، ولو أنه أقل شيوعًا.

  • ترجمة: لبنى عبيد
  • تدقيق علمي ولغوي: بهاء كاظم
  • المصادر: 1