15 سببًا محتملًا لشعورك بالحرِّ الدائم
1. فرط نشاط الدرق
قد تكون الغدة الدرقية هي المسؤولة عن شعورك هذا. إذ يسبب فرط نشاط الدرق تصنيع كميات كبيرة من الهرمونات الدرقية. والتي تعد مسؤولةً عن استقلاب الطاقة في جسمك، وزيادة عملية حرق الطاقة هذه هي ما تجعلك تشعر بالحر. وقد تسبب أيضًا شعورًا بالعطش والجوع والتعرق، وتسرعًا في دقات القلب. إضافة لذلك قد تعاني من الإسهال والطفوح الجلدية الحاكة.
يمكن أن يحدث عند النساء عدم انتظامٍ في دورات الطمث، وقد يواجهن أيضًا مشاكل في الحمل.
2. سن اليأس
وهو ما يعني توقف دورات الطمث عند الأنثى، وهذا يحدث عادة قرابة سن الـ 50. إذ قد يحدث فيه ما يعرف بالـ «الهبّات الساخنة». وهي ارتفاعات مفاجئة، قصيرة المدى في حرارة الجسد.
قد يسبب توقف الطمث أيضًا تعرقًا شديدًا، دوار، وتسرعًا في دقات القلب. تبدأ هذه الأعراض عادةً قبل التوقف النهائي للطمث وقد تستمر لسنواتٍ عدة.
في حال كانت الأعراض شديدة قد يقترح طبيبك عليك استخدام المعيضات الهرمونية، أو الأدوية، أو تغيير نمط الحياة.
3. قصور المبيض البدئي
هذا ما يعبر عن عجز المبيض عن إنتاج كميات كافية من هرمون الأستروجين، واضطراب في انتظام إنتاج البويضات. هذا ما يسبب صعوبة في حدوث الحمل. وقد يواجهن أيضًا هبات ساخنة وتعرق ليلي كما في أعراض سن اليأس.
لذا إن لاحظت أي من هذه المشكلات، أو غياب دورة طمثية، أو نقصٍ في الرغبة الجنسية، أو جفافٍ في المهبل، عليك استشارة طبيبك فورًا.
4. الحمى
يعمل جسمك بشكل مثالي في درجة حرارة 98.6F /37°C.
وأي ارتفاع فيها قد يكون حمى، وهي ما تجعلك تتعرق وتشعر بالحر. يحدث هذا استجابةً لدخول العوامل الممرضة كالفيروسات والجراثيم. يفيد تناول السوائل والراحة والأدوية التي لا تستوجب وصفة طبية في تدبير الحمى والتخفيف منها. لكن إذا ارتفعت حرارتك عن 100F أو 37.7°C أو تدهورت حالتك يجب عليك إخبار طبيبك. أما إذا أحسست بأعراضٍ شديدة كالصداع الشديد، صلابة الرقبة، التخليط ذهني، أو الاختلاجات، يجب عليك التوجه للطوارئ فورًا لخطورة هذه الأعراض.
5. الكافيين
يمكن لتناول القهوة الحاوية على الكافيين أن يبقيك مستيقظًا ويجعلك متنبهًا أكثر، لكن بالمقابل يمكنها أن ترفع من درجة حرارة جسمك. فتناول القليل منها قد يرفع ضغط الدم، ومستوى سكر الدم، وإفراز حمض المعدة، وقد يسبب مشاكل في النوم.
لذا عليك أن تقرأ المكونات على عبوات الشاي، المشروبات الغازية، الأدوية، الشوكولاتة. وأن تقدر درجة استجابتك على الكافيين ومنها كي تحدد ما هي الكمية المناسبة لك لأخذها.
6. الطعام الحار
هل تشعر بارتفاع حرارة جسمك عند تناولك للفلفل الحار في مطعم التاكو؟ أنت على حق. فيبدو أن الطعام الحار يرفع حرارتك الداخلية وقد يؤدي إلى تعرقك. لكن لا داع للقلق بشأن هذا، إذ أظهرت بعض الدراسات أن تناول الطعام الحار قد يكون جيدًا بالنسبة لك. وعليك تجنب الإكثار منه فقك، خاصةً إذا كنت تشعر بالسوء بعد تناوله.
7. ممارسة الرياضة
عند ممارسة التمارين الرياضية فإن جسمك يحرق المزيد من الطاقة. وهذا ما يولد المزيد الحرارة. فيقوم جسمك عندها بالتعرق وتوسيع الأوعية المحيطية لجعل الدم أقرب للجلد وهذه الآليات تستخدم لتبريدك. لكن في بعض الأحيان لا يستطيع الجسم التخلص من الحرارة بسرعة كافية، هذا ما يحدث خاصةً في الطقوس الحارة والرطبة، عندها سترتفع حرارتك الداخلية، وقد يسبب هذا ذبحة قلبية، وحالات خطيرةٍ أخرى تستوجب الذهاب إلى أقسام الطوارئ.
8. الطقس الحار
يحاول جسمك الحفاظ على درجة حرارته بحدود الـ F 98.6 /37°Cمهما كان الطقس الخارجي. فمثلًا في الطقس الحار والرطب، ينقل جسمك الدم إلى سطح الجلد ويبرده عبر التعرق. لكن هذا لا يحدث على الفور. بل يحتاج أن تصل إلى حرارةٍ داخلية معينة. وهذا الرقم قد يختلف تبعًا لسنك، وصحتك، ولياقتك البدنية، لكنك أكثر احتمالًا للشعور بالحر حتى وإن كان جسدك يحاول تبريدها.
9. السكري (بنمطيه الأول والثاني)
تضطرب جدر الأوعية الدموية في هذا المرض، هذا يعني اضطرابٍ في توسعها وتمددها كما يجب، وبالتالي صعوبةٌ في تبريد الجسم عبر آلية التوسع الوعائي المحيطي. إضافة لذلك فإن الغدد العرقية المسؤولة عن تبريد الجلد، لا تعمل كما يجب في هذا المرض أيضًا. وهذا ما يزيد من صعوبة تخفيض الحرارة.
10. العمر
مع تقدمك بالعمر، قد لا يعمل «نظام تبريدك» بشكلٍ جيد. فإذا كان الجو الخارجي حارًا، فيجب على قلبك أن يضخَّ المزيد من الدم لسطح الجسم وذلك للحفاظ على درجة حرارة جسمك. أما في حال تقدمك بالسن، فإن قلبك قد لا يكون قويًا كفاية، وهذا ما يسبب إجهاده. إضافة لذلك فقد لا تتوسع أوعيتك السطحية كما يجب، لذلك فإن هذه الآلية ستفشل في خفض حرارتك.
11. الأمراض القلبية الوعائية
في حال إصابتك بها، فإن أوعيتك لن تتمدد كما في الحالة الطبيعية، وآلية التبريد المعتمدة على الغدد العرقية لن تعمل بشكل جيد أيضًا.
وهذا ما يزيد من صعوبة التبريد عندما تشعر بالحر. وقد يكون هذا خطيرًا أيضًا. فإن القلب الضعيف قد يُجهد أثناء ضخ الدم إلى سطح جسمك، وهو ما قد يسبب نوبة قلبية.
12. شرب كمياتٍ قليلة من الماء
في حال لم تحصل على ما يكفيك من الماء، فإنك لن تتعرق بشكل كاف، وهذا ما يسبب صعوبةً في تبريدك. فإذا كنت تظن أنك لا تأخذ احتياجاتك من الماء، فجرب أن تأخذ قارورة مياه مثلجة معك عندما تكون خارجًا في الحر، أو تكون في التمرين.
13. عدم المحافظة على اللياقة
إذا كنت محافظًا على لياقتك فإن هذا يساعدك على الحفاظ على درجة حرارتك. لم يُعرف السبب بشكل واضح بعد، لكن أظهرت بعض الدراسات أن الأناس الذين يمارسون تمارين «الأيروبيك»، خاصةً تلك التي تسبب خفقانًا في القلب، هم أكثر قدرة على التبريد عندما ترتفع حرارتهم.
إضافة لفائدة الرياضة لقلبك، ووزنك، وحتى مزاجك.
14. عدم الاعتياد على الطقوس الحارة
كلما أمضيت المزيد من الوقت خارجًا، كلما سهّلت على جسدك أن يعتاد على الحرارة. وتأخذ عملية التأقلم مع درجات الحرارة الجديدة هذه قرابة أسبوعين للأشخاص الأسوياء، أو أكثر من ذلك في حال كان الشخص كبيرًا في السن، أو مريضًا.
لكن حالما تحدث، ستتحسن قدرة جسدك على البقاء مُبردًا ورطبًا أثناء العمل الشاق. إذ قد تحافظ على حرارة داخلية أقل بما لا يزيد عن 10 درجات عن الحرارة خارجًا.
15. البدانة
يمكن للأشخاص النحيلين أن يحافظوا على حرارة جسمهم بشكل أكبر من الذين يعانون من زيادة الوزن. فكلما زاد وزنك، كلما قل سطح جسمك نسبةً لكل رطل من وزنك. والنتيجة: هي نقص قدرة التبريد لديك.
وإذا كنت بحاجة لإنقاص وزنك، تحدث مع طبيبك كي يعطيك أفكارًا عن الحميات الصحية، وبرامج التدريب المناسبة لك.
- ترجمة: تمام حمزة
- تدقيق علمي ولغوي: حسام عبدالله
- المصادر: 1