العالم والروبوتات البشرية!!
العالم والروبوتات البشرية!!
باحثون يزيحون الستار ويسلّطون الضوء على روبوتات بشرية متغيرة الشكل تحوّل نفسها إلى سائل.
تمكّن الباحثون من صنع ما هو شبيه للبشر “روبوتات مصغّرة” مع إمكانية تحوّلها بين سائل وصلب، هذا ما فتح لها باب الهروب من سجن صغير كانت محتجزة فيه، وهذا ما يسمح باستخدامها في مواقف شتّى.
ومن ناحيةٍ أخرى، تستطيع الروبوتات القفز فوق الخنادق، وتسلق الجدران، والانقسام إلى نصفين حيث تعمل القطعتان معاً لتحريك الأشياء قبل الالتحام مرةً أخرى، ولكونها مغناطيس تُستخدَم لتوصيل الكهرباء مما يتيح لنا التحكّم بها، إذ يتمنّى العلماء الآن ويسعون جاهدين للاستفادة منها فعلياً.
وبحسب ما قال تشينجفينج بان _مهندسٌ في الجامعة الصينية بهونج كونج_ نحن الآن نحاول أن نرتقي بالنّظام الماديّ بطرق عملية أكثر، متمكنين من حل بعض المشكلات الطبيّة والهندسية المحددة.
فعلى سبيل المثال، اختبر الباحثون استخدام هذه الروبوتات، حيث تمّ استئصال جسم غريب من نموذج معدة ومن ثمّ مداواتها، أظهروا أيضاً أنّه يمكن استخدامه للتدفق في الدارات ثمّ تجميعها وإصلاحها، كذلك يتم القيام بذات الشيء مع البراغي التي يُصعَب الوصول إليها.
كما وضّح كارل مجيدي من جامعة كارنيجي ميلون، الذي كان له يد في هذا العمل، أنّه يجب علينا أن نكون على علم حول كيفية استخدام هذه الروبوتات في مجال الطب الحيوي، فكل ما نعرضه ما هو إلا مجرد عروض توضيحية لمرة واحدة، وإثبات للمفاهيم.
فلا يجب التوقف هنا، بل لنرحب بكم مع البداية التي تندرج تحت المزيد من الدراسة والغوص في مكنونات الأبحاث للتعمق في كيفية استخدام ما توصلوا إليه الباحثون في الواقع متمكنين من توصيل الأدوية وإزالة الأجسام الغريبة.
- ترجمة: حنين أمون
- تدقيق علمي ولغوي: قيس شعبية
- المصادر: 1