اعتقال شخص لتكوينه صورًا إباحية لأحد الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي

إذ جرى تحذيره من خطورة وانتشار توليد الكائن الحي المستخدم لأغراض فظيعة.

اعتقل مايكل مكوركل الأسبوع الماضي بينما كان يعمل على خشبة المسرح في Vero Beach في ولاية فلوريدا، نقلًا عن قناة CBS12 News.

والتقط طاقم التصوير للقناة التلفزيونية صورًا للاعتقال كمقطع فيديو في عمل درامي تبعًا للقانون المطبق إذ اقتادوه بعيدًا بزيه الرسمي مقيدًا بالأصفاد.

باشروا بالتحقيق معه من مكتب مقاطعة إنديان معتمدين على تلميحات تفيد أن مكوركل كان يهيئ تصميم الصور لمخيلة الطفل الجنسية ويعبث بها من خلال تطبيق للسوشيال ميديا ببرنامج Kik.

كان اعتقال مكوركل جزءًا من قرار قضائي آخذين بنظر الاعتبار حيازة مواد إباحية للطفل. ولكن التجاعيد التوليدية في هذا الاعتقال تظهر مدى قدرة التكنولوجيا في خلق سبل وطرق لجرائم وإساءة معاملة الطفل.

إن الانتشار المتزايد للصور الإباحية للاعتداء الجنسي للأطفال قد لاقى اهتمام الفيدراليين لأن يضعوا القضاة الشرعيين قوانين لجعل هذا النموذج من الإباحية غير شرعي. ولكن لم يبدو واضحًا مدى تأثيرها لإيقاف هذه الظاهرة.

تلقى المركز الفدرالي الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين 4700 تقريرًا حول إنتاج مواد إباحية للأطفال مع بعض جرائم التوليد والتزييف للأطفال الحقيقيين وابتزازهم.

وكشفت دراسة صادرة من جامعة ستانفورد مئات الصور من الإساءة الجنسية للأطفال مستخدمة على نطاق واسع في مجموعة بيانات الصور.

وبعد جمع الحقائق وجدنا أنفسنا أمام مشكلة كبيرة لم نتمكن من السيطرة عليها.

بعد مشاهدة التقرير فإننا بالحقيقة نعتقد أن التوليد مستخدم عن مصدر السوفتوير بينما يتم تنزيلها محليًا لحواسيب المستخدمين ومن ثم تعديلها، وفقًا لتصريح الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لمراقبة الانترنت Dan Sexton لصحيفة The Guardian في العام الماضي.

وأنها اكبر مشكلة لإصلاحها.

  • ترجمة: ماهر حبيب أحمد
  • تدقيق علمي ولغوي: بهاء كاظم 
  • المصادر: 1