خمس تجارب غامرة جدًا متاحة هذا الصيف

ما الذي تفكر به عندما تسمع هذه الكلمة ‘غامِر’؟

تستحضر هذه الكلمة أشياء مختلفة لأناس مختلفين.

-قد تكون للبعض شعورًا بسيطًا كالنزول في مياه الشاطئ أو حوض السباحة أو حتى الطفو على سطح المياه.

-لآخرين، تعني الانغماس في الخيال وعبر الكتب، المسرح، المعارض أو السينما.

-بالنسبة لهواة التكنولوجيا قد يتضمن الانغمار أن يلتقطوا هواتفهم، يشغلوا أجهزة الألعاب ويتناولوا جهاز التحكم، أو يعلقوا جهازاً يوضع على الرأس يدخلهم عالماً آخر.

جميع هذه التوضيحات صحيحة، الانغمار شيء حسي، فهو يحرك أكثر من حاسة لديك: البصر، السمع، اللمس، الشم والذوق. يجعلك جسديًا مشاركًا ومتفاعلًا مع ومن خلال التجربة.

نقدم لك خمس طرق مختلفة لتغمر نفسك بها الصيف القادم غير القفز في المحيط.

1- الواقع المعزز:

لمن ليس لديهم الخبرة، فالواقع المعزز هو طريقة للتفاعل مع المحتوى الرقمي كطبقة أخرى متفاعلة مع العالم الحقيقي، غالبا تتم عبر الهاتف المحمول.

بينما كان الواقع المعزز لا يملك تأثيرًا جديرًا بالاعتبار بعد في الأيام الأولى لعام 2016 ولعبة بوكيمون غو، لم يرتح الفريق الذي كان خلف هذا الاصطدام العالمي حتى اكتملت عظمته.

لعبة Ingress Prime هي خيار ممتاز للباحثين عن تجربة قريبة للعبة Pokémon، مع قصة مفتوحة النهاية للبالغين وعناصر لنمط ‘امسك العلم’ ممزوجة مع عنصر العثور على المخابئ من الطراز القديم.

خلال اللعبة تختار الفريق ويتحول هاتفك إلى ‘ماسح ضوئي’، والنقاط المحلية تتحول إلى ‘معابر’، يتنافس فريقان لفرض سيطرتهما عليها.

وتطبيقهم الجديد كليًّا Peridot حاليًا في مرحلة البيتا ‘التجريبية’، سيكون مألوفًا لمالكي لعبة Tamagotchi، مع القليل من الحيل. ستكون قادرًا على التربية والعناية وستتمكن من جعل حيوانك الأليف الافتراضي يتكاثر مع الحيوانات الأليفة للاعبين آخرين لتتجنبوا انقراضهم.

لكن على عكس لعبة Tamagotchi تستطيع أن تأخذ هذه المخلوقات الافتراضية في نزهة، في حين تستكشف العالم الحقيقي من حولك.

2- الأفلام ثلاثية الأبعاد:

أترى تلك الشاشة المسطحة الفاخرة الموجودة في زاوية الصالون؟ شراؤها في أوائل ومنتصف 2010 كانت غايته أن تصبح جزءاً للترويج لأجهزة التلفزيون ثلاثية الأبعاد، التي من المحتمل أن تأتي مع نظارات ثلاثية الأبعاد أيضًا، مشابهة للتي تحصل عليها غالبا في صالة السينما.

هناك البعض من التحف الخفية ثلاثية الأبعاد التي يمكنك مشاهدتها في البيت:

فيلم The Young and Prodigious 2013 هو مثال محبب لأفلام السفر. فبطلنا ذو العشرة أعوام يرتحل عبر البلاد ليستلم جائزة من مؤسسة Smithsonian لاختراعه آلة دائمة الحركة.

ولدينا أيضًا فيلم للبالغين بشكل ما هو Long Day’s Journey Into Night (2019)، والذي يعرض كحلم مفعم بالخيال معظم وقته، وتعرض ساعة كاملة مذهلة بتقنية ثلاثية الأبعاد كلطقة واحدة يتجول فيها البطل أنحاء البلدة.

وأخيرًا، الفائز بجائزة الأوسكار لعام 2018 عن أفضل رسوم متحركة هو فيلم Spider-Man: Into the Spider-Verse، سيأخذك بشكل مباشر عبر تجربة مليئة بالدوران والضياع إذا تمكنت من إيجاد نسخة ثلاثية الأبعاد عنه.

3- غرف الهروب:

وهي تجارب مغمورة لا تحتاج إلى التكنولوجيا.

يتكاتف في غرفة الهروب فريق صغير مع بعضهم ليحلوا سلسلة من الألغاز ‘للهروب’ من ‘الغرفة’ التي وضعوا فيها.

يمكنك إيجاد العديد من مختلف غرف الهروب في جميع المدن الكبيرة لأستراليا تقريبًا. غرفة الشيفرة هي المفضلة لدي شخصيًا، التي تقع في الغرب الداخلي لسيدني وفيلمها أحادي اللون المستوحى من فندق Marlowe.

نصيحتي الشخصية أن ترتدي ثيابًا باللون الأبيض والأسود لتجربة غامِرة لا مثيل لها، لتقوم أنت وأصدقاؤك بحل سلسلة من الدلائل من أجل أن تقتحموا الفندق وتستعيدوا بعض السجلات الإجرامية.

4- ألعاب الواقع الافتراضي:

أثناء تبني التقنية الجديدة، لماذا لا تحصل على حل لألعابك القديمة في نفس الوقت؟

من الممكن أن يتذكر اللاعبين القدامى لعبة Adventure Myst لعام 1990، يستكشف فيها اللاعب جزيرة غامضة ويحل الألغاز طول الوقت (عملت اللعبة أيضًا كإلهام لآلاف غرف الهروب عبر العالم).

أعيد تخطيط اللعبة لكي تناسب الواقع الافتراضي كنمط مغامرة وتجوال حر لتكون في أفضل هيئة لها.

ستصدم لعبة Psychonauts in the Rhombus of Ruin معجبي أنظمة وحدات التحكم في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين التي تواصل نمط الجماليات الغامضة ل Tim Burton-esque عن لعبه الكلاسيكية Psychonauts (2005)، حيث يلتقط القصة من نهاية المغامرة الأولى ويأخذها إلى أبعاد ومستويات جديدة.

وفقاً للعبة الأصلية ستلعب دور Raz، حيث تستخدم قواه الروحانية لحل سلسلة من الألغاز للهروب والنجاة في اللعبة. سيكون من الرائع إضاعة وقت قصير من الظهيرة للعب.

سيغوص معجبو ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول لعبة Half-Life: Alyx الحائزة على العديد من الجوائز.

هذه هي اللعبة التي يجب أن تلعبها إذا كنت ترغب في التعرق، وأنت تركض وتقاتل ضد الكائنات الفضائية التي استولت على الأرض. تعتبر قصة Alyx بمثابة مقدمة ل Half-Life2 (2004)، وتقدم بعض الأصوات الممتعة التي يؤديها ريس داربي كشخصية راسل.. ينصح به بشدة.

5- الأفلام رباعية الأبعاد:

انتهى جيمس كاميرون أخيرًا من ملحق فيلم Avatar لعام 2009، وأفضل طريقة لتجربة فيلم Avatar: The Way of Water ستكون تجربة غامرة تمامًا بتقنية رباعية الأبعاد، وهي تجربة سينمائية متاحة في معظم المدن الكبيرة. تمزج التكنولوجيا بين الصور التي تظهر على الشاشة مع مقاعد متحركة متزامنة وتأثيرات بيئية مثل الماء والرياح والضباب والرذاذ والثلج والمزيد.

يجب أن يقدم فيلم كاميرون تجربة غامرة تمامًا، باستخدام مزامنة السينما رباعية الأبعاد لمرئيات ثلاثية الأبعاد ومحاكاة الحركة وتأثيرات الضباب. نظرًا لتسلسل الطيران والغوص بشكل خاص، ويجب أن تجعل تأثيرات الرياح والمياه تجربة غامرة تمامًا خلال فصل الصيف.

  • ترجمة: محمد ياسين
  • تدقيق علمي ولغوي: نور الحاج علي
  • المصادر: 1